وكان هذا الاعتداء الوحشي من أنصار المنتخب المصري على حافلة المنتخب الجزائري التي كانت متجهة للفندق قد تسبب في بعض الإصابات على مستوى اللاعبين خصوصا الذين كانوا جالسين على القرب من نوافذ الحافلة وهذا بعد الرشق المتواصل على زجاج الحافلة وهو ما أدى إلى إصابة كل من المدافع حليش على مستوى الرأس وكذا لاعب الوسط لموشية هو الآخر على مستوى الرأس بالإضافة لمدرب الحراس، أمام بالنسبة لكل من صايفي، شاوشي، ومنصوري فإصابتهم جاءت على مستوى اليد. وفي اتصال هاتفي باللاعب المدافع زاوي سمير للاستفسار على واقعة الاعتداء الذي تعرضوا له، صرح لنا أن الأمور كانت جد عادية بعد وصولنا من إيطاليا نح والقاهرة، والاستقبال كان في المستوى في المطار، لكن عند مغادرتنا للمطار نحو الفندق تفاجأنا بمجموعة من أنصار المنتخب المصري بالقرب من الفندق التي بدأت ترشق الحافلة بالحجارة والتي كانت كبيرة الحجم وهو ما نتج عنها تكسير زجاج الحافلة وإصابة بعض اللاعبين الجزائريين، وأضاف زاوي في حديثه معنا أن أنصار المنتخب المصري أرادوا تخويفنا والتأثير على معنوياتنا بهذا الاعتداء لكن أقول لهم أن الجزائري لا يخاف بهذا وإنما يزيد قوة واستعدادا للدخول في المعركة بقوة، وهدفنا الأول هو التأهل للمونديال وقد قدمنا إلى مصر من اجل تحقيق نتيجة إيجابية لإسعاد الجمهور الجزائري، وما حدث أمام الفندق يزيدنا عزما على أداء مباراة كبيرة نشرف بها الكرة الجزائرية ونرفع الراية الوطنية بجنوب إفريقيا في المونديال المقبل، وليعلم الجميع بأننا مسالمون ورد فعلنا سيكون قويا فوق أرضية ميدان ملعب القاهرة، اليوم، لن يخفينا 80 ألف مناصر. وحسب آخر الأخبار التي علمتها جريدة "الأمة العربية" فإن اللاعبين المصابين قد تحسنت أوضاعهم وارتفعت معنوياتهم وهم على عزم كبير لتحقيق نتيجة إيجابية اليوم في مصر، لأن هذا الاعتداء سيزيد من إصرارهم ويرفع من معنوياتهم لأنه اكبر دليل على خوف المنتخب المصري وجمهوره من المنتخب الجزائري، لذا حسب أغلبية اللاعبين الذين تعرضوا للاعتداء هم على أتم الاستعداد للدخول إلى المعركة اليوم واقتطاع تأشيرة التأهل للمونديال. بعد الاعتداء الذي تعرض له المنتخب الوطني في القاهرة هدد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالانسحاب من اللقاء بعد الأحداث التي وقعت. بحيث تعرضت حافلة لمنتخب الوطني إلى تحطيم كلي للزجاج بواسطة حجارة فاق وزنها 5 الكلوغرام وهنا نطرح التساؤل كيف للشرطة أن تكون موجودة ويستطيع شخص رمي حجارة بتلك الحجم كما ندد جميع اللاعبين بالتصرف الذي وقع ضدهم والإصابات التي حدثت واعتبره عار خاصةً أننا استقبلنا مصر بالورود. كما تجمع أنصار المنتخب الوطني أمام مقر السفارة الجزائريةبالقاهرة، وهذا بسببين الأول لعدم اقتنائهم التذاكر خصوصا بالنسبة للأنصار القادمين من أوروبا والثاني للتعبير عن سخطهم لما حصل للاعبي المنتخب الوطني جراء هذا الاعتداء، وفي السياق ذاته خرج سعادة السفير مرفقا بوزير الرياضة الجزائري ليطمئنهم على إيجاد حل فيما يخص التذاكر في الساعات القادمة. في استمرار إخفاء النكر للحادثة والتكتم الجبان من قبل وسائل الإعلام المصري، غير أن كبار القنوات الجزيرة، العربية وغيرها بثت الصور التي نشرت على اليوتوب. وقامت قناة canal + بتصوير كل مع جرى وعرضت صورا أولى من الاعتداء في انتظار الريبورتاج الكامل. حتى لجنة المراقبة للفيفا انتقلت إلى الفندق وصورت تصريحات الضحايا والجرحى. عرف خبر الاعتداء النكر الذي تعرض له عناصر المنتخب الوطني في طريقه للفندق إنكارا يثير اليأس من قبل وسائل الإعلام العربية وخاصةً المصرية التي قالت أن الاعتداء مفبرك ومنهم من اتهم الأنصار الجزائريين من قاموا بذالك!. وسائل الإعلام المصرية باتت تثير الاشمئزاز وتعدت كل الحدود بتصريحاتها وتقريراتها التي غطت بها خبر الحادثة وأصبحت تتحدث الآن عن الروح الرياضية. صرح معالي وزير الشباب والرياضية السيد الهاشمي جيار عن ما جرى بالقاهرة وعن الاعتداء الذي تعرض له المنتخب الوطني . وأكد الوزير أن الإصابات ليس بالخطورة التي تمنع اللاعبين من المشاركة في اللقاء . كما أكد على أن هذا الحادث لن يؤثر على العلاقات بين الدولتين والشعبين . فيما يخص أمن اللاعبين قال أن هناك اتصالات في أعلى مستوى بوزارة الخارجية والداخلية ووزارة الرياضة. أما فيما يتعلق بمشكل التذاكر أكد انه سيحل المشكل في أقرب وقت ممكن وسيتم زيادة عدد التذاكر بحول الله . وندد وزير الشباب والرياضية الجزائري بما قام به من وصفهم "بعض الأنصار الطائشين من الجانب المصري". وفي محاولة منه لاحتواء الوضع قال "السلطات المصرية قامت بواجبها وهي محرجة مما حدث بحسب حديثه مع المسؤولين المصريين". وقال جيار أيضا إن "مراقبي الفيفا كانوا حاضرين في المكان وأخذوا صورا للحافلة التي تحطم زجاجها، وكذلك صور اللاعبين المصابين، ويتعلق الأمر بكل من صايفي وحليش ولموشية ومنصوري وشاوشي"، كما أصيب أيضا مدرب الحراس بجروح خفيفة. وفي الأخير طالب الجمهورين بالتعقل لأنها في الأخير مقابلة في كرة القدم. كما أكد على أن الفيفا على علم بما وقع وهي تعقد اجتماعا طارئا في هذه الأثناء وسيتم اتخاذ القرار غدا. أدان وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، يوم الخميس بالقاهرة، ب"قوة" الاعتداء "الخطير" الذي تعرض له الفريق الوطني بعد وصوله إلى مطار القاهرة. وأوضح السيد مدلسي، أنه "بعد الاستقبال الحار الذي حظي به الفريق لدى وصوله إلى مطار العاصمة المصرية تعرضت الحافلة التي كانت تقله إلى مكان إقامته إلى اعتداء من طرف بعض الأشخاص مما أدى إلى إصابة بعض لاعبي المنتخب الوطني" متمنيا بأن لا تكون هذه الإصابات "خطيرة". وأضاف الوزير، أنه طلب من نظيره المصري، أحمد ابو الغيط، اتخاذ كل التدابير لضمان إقامة عادية للفريق الوطني الجزائريبالقاهرة مؤكدا أنه "يتابع باستمرار هذه القضية". وأشار السيد مدلسي إلى أنه " ورغم أن السلطات المصرية اتخذت كل التدابير لضمان سلامة الفريق الوطني وأن الاتصالات كانت مستمرة على جميع المستويات المعنية إلا أن هذه الإجراءات المتخذة لم تمنع بعض الأشخاص من القيام بهذا الاعتداء". وأكد أن خبراء من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" "موجودون بالفندق حاليا لمعاينة ما تعرض له الفريق من اعتداء وانعكاسات ذلك عليه". استقبل بعض من جمهور مصر بعثة منتخب الجزائر بشكل عدائي مع وصولها مطار القاهرة الدولي، وذلك قبل ساعات من مواجهة المنتخبين في تصفيات كأس العالم 2010، ووصلت بعثة منتخب الجزائر إلى القاهرة في تمام الرابعة والنصف على متن طائرة خاصة قادمة من إيطاليا حيث خاض الخضر معسكرهم الإعدادي. وقال مصدر بالشرطة "للأمة العربية" إن قوات الأمن حاولت إبعاد الجماهير عن الفريق الضيف، مما دفعهم لرشق حافلة الجزائر ببعض الحجارة والألعاب النارية. وأضاف المصدر أن ما يقرب من 200 مشجع احتشدوا أمام صالة الوصول وهتفوا لمصر في الوقت الذي كانت البعثة تنهي إجراءات دخولها. وأحدثت عملية الرشق من أنصار المنتخب المصري أضرارا في حافلة الجزائر، وفي ذات الإطار، احتشد جمهور جزائري حول سفارة بلاده في شارع البرازيل، وأغلب الظن أن الأمر تعلق بتذاكر المباراة، وأثار هتاف الجزائريين في الشارع المصري حفيظة جمهور الفراعنة، الذي التف حول الأشقاء العرب في مباراة تشجيعية قبل اللقاء، وظهر الجمهور المصري بوسائل تشجيع مثل الطُبل وما إلى ذلك، واستمر الوضع على شكله المثير لفترة، ويستضيف منتخب مصر نظيره الجزائري في مواجهة مصيرية مساء السبت المقبل تحسم بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2010، ويحتاج منتخب مصر للفوز بثلاثة أهداف للتأهل مباشرة إلى جنوب إفريقيا، أو هدفين لخوض مباراة فاصلة في السودان. يتواجد أنصار المنتخب الوطني منذ يوم الإثنين في العاصمة المصرية القاهرة بهدف الرجوع بالتأهل إلى المونديال أمام مصر في مباراة اليوم، الجزائريون صنعوا أجواء رائعة في الشوارع المقابلة للسفارة الجزائرية بمصر. الجميع يرتدي الألوان الوطنية، مشجعو المنتخب الوطني غنوا ورقصوا في شوارع القاهرة ورددوا هتافات كنا نسمعها في البليدة، سطيف، الجزائر، عنابة... حتى الفيميجان كانت حاضرت وأشعلت ليل القاهرة وصنعت لوحلات فنية بقي الجمهور المصري حائرا فيها. كان هناك احتكاك بين مشجعي الفريقين من حين لآخر لكن دون تعدي الحدود، كان الجزائريون يسكتون الفراعنة بأغاني مختلفة ك ” جيش شعب معاك يا يسعدان والشبكة ياغزال “، أغاني تذكر المصريين بكابوس ليلة البليدة وقصة 3-1 بالإضافة للتغني بأسماء اللاعبين المغمورين في تشكيلة منتخبنا الوطني على غرار كل من زياني، غزال، بلحاج ومطمور الذين سيرعبون الفراعنة اليوم. انتقل عدد كبير من أنصار المنتخب الوطني براً وجواً وكل برمج شراء التذاكر في القاهرة، فور وصولهم وسماعهم بأن التذاكر نقلت إلى الجزائر تجمع أنصار المنتخب عند القنصلية، ومن هم من قضوا الليلة أمام أبوابها آملين أن يحصلوا على تذاكر المقابلة. ولتصريح لبعض الأنصار قال بأن القنصل الجزائري بمصر وعدهم باحتواء الوضع بعد تسجيل أسمائهم في القوائم الإضافية. أبدا أنصار الخضر الذين تنقلوا براً عن استيائهم لشروط التي وضعتها لهم الجمارك الليبية بدفع أموال خيالية لدخول أراضيها مما اضطروا إلى الفرار، وذكروا أنهم استقبلوا من قبل الشعبين التونسي والليبي بحفاوة. غير أن مشاكل الجمركة لم تنته في ليبيا فعند وصولهم للأراضي المصرية اضطروا دفع مبلغ 300 اورو. في تقرير لقناة العربية أظهر المشجعون الجزائريون بجانب المصريين بشعار ” دين واحد لغة واحدة ” وهي مبادرات رائعة تبنتها إدارة وفاق سطيف، والجميل أن أنصار المنتخبين أعطوا بفرحم معاً صفعة قوية لكل صحفي أراد تفرقة شعبين من أجل مباراة كرة قدم. ينتظر أن تغص المدرجات المخصصة للمناصرين الجزائريين بملعب القاهرة بالوافدين من كل صوب لمناصرة المنتخب الجزائري في المقابلة الحاسمة ضد المنتخب المصري لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010 ، وقد عبر أنصار الخضر بالجزائر للإذاعة الجزائرية بصدق عن مشاعرهم الوطنية وتفاؤلهم بنتيجة المباراة، وفي المهجر مشاعر الأنصار واحدة بالتمني بالفوز للفريق الوطني وهو ما يعبر عنه شباب الجزائر بفرنسا وبالولايات المتحدةالأمريكية. أما فيما يخص تذاكر الدخول إلى ملعب القاهرة بالنسبة للمناصرين الجزائريين الذين سافروا دون اقتنائها أ وبالنسبة للمناصرين من المهاجرين الذين وصلوا القاهرة فقد تقربوا من السفارة الجزائرية لحل المشكلة، إذ تختلف التذكرة الخاصة بدخول الجزائريين في اللون عما هي التذكرة المخصصة للمصريين . رجّح قرّاء "العربية.نت" تأهل المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، على حساب بطل إفريقيا - المنتخب المصري - وذلك في الاستفتاء الذي أجراه الموقع قبل 10 أيام من اللقاء الحاسم الذي يجمع المنتخبين بإستاد القاهرة اليوم. وشارك في التصويت 34398 قارئ، صوت 59% منهم لمصلحة المنتخب الجزائري الذي يتصدر المجموعة الثالثة، في حين توقع 36% تأهل المنتخب المصري "الفراعنة" الذي يحل في المركز الثاني، وتوقع 5% من زوار العربية اللجوء إلى مباراة فاصلة. ويتصدر "الخضر" المجموعة الإفريقية الثالثة برصيد 13 نقطة جمعها من خمس مباريات، يليه مصر برصيد 10 نقاط، ثم زامبيا (4 نقاط)، ورواند (1 نقطة) اللتين انحصرت آمالهما في المنافسة على البطاقة الأخيرة المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا التي تستضيفها أنغولا مطلع العام المقبل. طلبنا من "الفيفا "اعتماد نتيجة المباراة لصالحنا أو النقل لملعب محايد وننتظر الرد أكد محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم أنه تقدم بطلب رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " من أجل اعتماد نتيجة مباراة السبت الحاسمة لصالح الجزائر دون لعبها . وفي تصريح خاص قال روراوة "حجم الإصابات وتعرض لاعبينا للأذى يجعل حكم الفيفا في صالحنا " . وأضاف رئيس الاتحاد الجزائري " أرسلت طلباً رسمياً للفيفا أطلب فيه عدم إقامة المباراة واعتبار الفريق الجزائري متأهلاً لكأس العالم دون خوضه لمباراة مصر غداً " . وتابع روراوة " الطلب الثاني الذي أرسلته للفيفا هو نقل المباراة لملعب محايد خارج مصر والجزائر " . واختتم روراوة تصريحاته " ننتظر بشغف رد الفيفا على طلبنا " ورفض رئيس الاتحاد الجزائري طلب سمير زاهر لعقد جلسة للتهدئة ورفض حتى الحديث مع رئيس الاتحاد المصري . وعلى جانب آخر جاء رد فعل السفير الجزائري قوياً حيث صرخ في وجه سمير زاهر مردداً عبارة " عيب عليكم " وكررها ثلاث مرات ثم قال لقد أخلفتم الوعد معنا وأشعلتم النيران. وأبدى سفير الجزائر استياءه الشديد من الاستقبال المصري قائلاً لسنا راضيين عما حدث فيما أكد وزير الرياضة الجزائري أن المصريين خدعوه وما فعلوه في المطار ساهم في حالة احتقان كبيرة وهو ما جعل الموقف يتأزم أكثر فأكثر. كما طالب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة بتأجيل مباراة منتخب بلاده أمام نظيره المصري لأربع وعشرين ساعة، لتقام الأحد بدلاً من الموعد المقرر لها مُسبقاً. وحسب ما أشار الإعلامي مدحت شلبي عبر برنامجه "حصاد الأسبوع"، فإن روراوة أرجع طلبه لعدم تمكن فريقه من خوض مران اليوم كما هو محدد في أجندة الفريق. وكان الجهاز الفني للمنتخب الجزائري بقيادة رابح سعدان المدير الفني، قد ألغي مران اليوم بسبب إدعاءات بوجود اعتداءات مصرية على الحافلة التي تقل الفريق الجزائري لدي وصولها مصر. أكد محمد روراوه رئيس الاتحاد الجزائرى أن منتخب بلاده لن يلعب المباراة إلا بعد حصوله على ضمان رسمى بتأمين البعثة حتى موعد المباراة. وقال روراوه فى تصريح لقناة الجزيرة الرياضية أن الحافلة تعرضت لهجوم عنيف من قبل بعض الجماهير المصرية أدت إلى تكسير جميع النوافذ وإصابة العديد من اللاعبين . وقال رفيق صايفى نجم هجوم الجزائر أن الاستقبال أشبه بالحرب الأهلية، وأضاف " لقد إنهالت علينا الحجارة مما أدى إلى وقوع إصابات عديدة ، الآن كل لاعب يخاف على حياته " !! قام عدد كبير من انصار الفراعنة بشن هجوم عنيف على الجزائرين الذين كانوا متواجدين قرب المطار في إنتظار المنتخب الوطني ، حيث تقدم حوالي 2000 مشجع مصري وهاجمونا ونحن رفقة الصحافة الجزائرية وفي الوقت نفسه حاول الجميع الهروب إلى الجهة الأخرى لتلاقينا الشرطة المصرية التي هاجمتنا هي الأخرى بالحزمة الجلدية وقامت بضرب كل من هو أمامها . وضعوا الجزائريين في الوسط وانهالوا عليهم ضربا قامت مجموعة من انصار الفراعنة بالإعتداء بالضرب على الجزائرين من صحفيين أ وأنصار أمام المطار ، والشيء الذي لم نفهمه جميعنا هو وضع الشرطة لجميع الجزائريين في الوسط، لما تتنقل من جهتها تضربك بالأحزمة، ولما تتنقل من الشمال تضرب من طرف الجمهور المصري ، وهذا ما جعل الأنصار والصحفيين تائهون بين الهرب من اليمين والشمال ، وهذا ما جعل أحد كبار المسؤولين عن الأمن يتدخلون كي يرجعوا كل شيء على ما يرام ويفرقوا الجمهور المصري الذي عاد من جديد وبقي مكانه في انتظار حافلة الخضر. نساء وبنات تعرضن للضرب من بينهن عجوز تعرض العديد من النساء والبنات التي تدرس في القاهرة إلى الاعتداء مع أنصار الخضر ، وهذا بعد الهجوم علينا، حيث كانت بجانبنا ثلاث بنات تدرس في الجامعة المصرية وامرأة في الخمسين من العمر بعدما هم الجميع يجري ، وهذا ما جعل هؤلاء النساء في توتر كبير فمنهم حتى من غلبها الخوف والبكاء من هذه الأمور، وهذا ما جعل المشهد خطير ومؤثر كثرا علينا ، وعلى كل النساء التي كانت معنا في عين المكان ، وهذا ما جعل الأمور غاية في الصعوبة . طفل جزائري قدم من كندا ضرب بقوة هو الآخر وتعرض طفل صغير عمره لا يتجاوز التاسعة من العمر لاعتداء كبير من طرف الشرطة المصرية التي ضربته بعدما هم هاربا من الأنصار المصريين ، وقام كل الأنصار الذين كانوا يهاجموننا بتخويف الصغير والكبير وهذا ما جعل الشرطة تخشى من اقتحام الجزائريين للمطار وهذا ما جعلها تحمل الأحزمة التي بحوزتها وتضرب كل من أمامها وجاءت ضربة موجعة لطفل صغير قادم من كندا لتشجيع المنتخب الجزائري ويملك الجنسيتين الجزائرية والكندية لكنه تعرض للضرب وبكى بحرقة كبيرة وخوف من الشرطة والأنصار .