تحصي المصالح الفلاحية لولاية الجلفة ما يفوق عن 70 غرفة تبريد يتمركز جلها في الجهة الشمالية من الولاية كما هو الحال لبلدية ب نهار 125 كلم شمال الولاية، حسبما أفادت به المصالح المعنية، واستنادا للمصدر يأتي تمركز غالبية تلك الغرف بالجهة الشمالية وخاصة بلدية ب نهار دائرة البيرين بحكم مساحة الأشجار المثمرة وغراستها التي أعطت للمنطقة طابعا فلاحيا. حيث أصبحت رافدا للعديد من المنتجات من الفواكه كما هو الحال بالنسبة للإجاص التفاح البرقوقة مما يتطلب وجود غرف تبريد لتخزينه والمحافظة عليه وفق المعايير اللازمة إلى حين تسويقه، وفي إطار برنامج تنظيم وضبط المنتجات ذات الاستهلاك الواسع كما هو الحال لمادة البطاطا سبق وأن شملت العملية أربع غرف تبريد عبر الولاية حيث تم تخزين كميات معتبرة منها ما هو محصول محلي وآخر من ولايات مجاورة، كما تم تخزين أيضا كميات معتبرة من البصل هذا المنتوج الفلاحي الذي يتمركز بمساحات كبيرة ب حاسي فدول والمناطق المجاورة لها، ويعرف قطاع الفلاحة بولاية الجلفة قفزة نوعية بسبب الدعم الذي توليه الدولة للفلاحين في هذا المجال، حيث أصبحت الولاية منطقة فلاحية إلى جانب كونها منطقة رعوية سهبية، وقد أصبح هذا التوجه واقعا ملموسا من خلال أنواع الخضر والفواكه المنتجة محليا.