أقدمت تلميذة في الطور الثانوي لم تكمل بعد سنّ السادسة عشر، على سرقة مجوهرات خالتها المقيمة بنواحي تيقصراين في بئر خادم، بعدما وجدت نفسها مضطرة لفعل ذلك تحت طائل التهديد من قبل عشيقها الذي هددها بنشر صور مخدشة للحياء كان قد التقطها لها. وقالت التلميذة القاصر، أن المتهم البالغ من العمر 24 سنة وهو ابن حيها في مدينة القليعة بولاية تيبازة، وهو موقوف على خلفية هذه القضية بتهمة تحريض قاصر دون سن ال16 على الفسق وفساد الأخلاق والسرقة، وألزمها على التنقل إلى محل إقامة جدتها بتقصراين، وبإحضار له مجوهرات خالتها وما وجدته في طريقها من مال من أجل تسديد قيمة المخالفة التي على عاتقه والمقدرة ب8 ملايين سنتيم، وظل يتردد على منزل الجدة ليومين متتاليين بعدما استأجر سيارة من نوع "سامبول" من وكالة كراء خاصة، قبل أن ترضخ لمطلبه يوم 6 ماي الجاري وتسلمه المصوغات بعدما هددها بالصعود إلى الشقة واقتحامها باستعمال بخاخة الغاز المسيلة للدموع التي كانت بحوزته. وبعد اكتشاف خالتها لاختفاء المسروقات اضطرت لإخبارها بالواقعة، ليتم على إثرها إيداع شكوى ضدّ المتهم الذي تم إيداعه الحبس بأمر من وكيل الجمهورية، وبإحالته على المحاكمة أمام محكمة الجنح الإبتدائية لبئر مراد رايس، حاول إنكار التهمة المنسوبة إليه، مرجعا دواعي القضية لرفض عائلة الضحية علاقة ارتباطه بابنتهم، وبناء على الأفعال المتابع بها، التمس في حقه ممثل الحق العام 5 سنوات حبسا نافذا و500 ألف دج غرامة نافذة عن تحريضه الفتاة القاصر على فساد الأخلاق والسرقة و6 أشهر حبسا نافذا و20 ألف دج غرامة نافذة عن حمله بخاخة مسيلة للدموع باعتبارها سلاحا أبيض غير مشروع حمله.