أجلت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة قضية متورط فيها أربعة شبان تتراوح أعمارهم بين 26 و21 سنة متابعون بجناية الإشادة بالأعمال الإرهابية وطبع ونشر التسجيلات التي تشيد بالأعمال الإرهابية، وذلك إلى الدورة الجنائية المقبلة، في الوقت الذي كشفت فيه التحقيقات مع الموقوفين أن سوق بومعطي بالحراش أصبح ينتشر فيه باعة الأشرطة التحريضية خاصة أن عدد من المتهمين في قضايا مماثلة صرحوا خلال محاكمتهم أن الأقراص المضغوطة التي تحمل الأفلام الجهادية تم اقتناؤها من سوق بومعطي بالحراش. وبالرجوع إلى القضية فتعود بعد تلقي مصالح الأمن معلومات تفيد بوجود مجموعة أشخاص مشتبه بهم يترددون على قاعات الإنترنت ببلدية بني مراد بالبليدة، يقومون بتسجيل أقراص مضغوطة ''أ. م ب ''1 تتضمن مشاهد للقتال ودروس تحريضية من مواقع الجهاد للتشهير بأعمال الجماعات الإرهابية المسلحة والإشادة بأفعالها، وبتاريخ 30/03/2007 على الساعة الثامنة مساء تم توقيف المدعو (ر.ع) المكنى عبد الجبار وبحوزته ثلاث أقراص مضغوطة اثنين منها لأفلام الجيش الإسلامي في العراق والآخر ''اليهود المغضوب نبذة وصفة'' وثلاثة أجهزة ''ا م ب ''4 تتعلق بالجهاد في العراق وكيفية التمرن على مختلف أنواع الأسلحة وصور لأبرز قادة تنظيم القاعدة، كما اعترف هذا الأخير أمام الضبطية القضائية أنه اعترف أنه يتردد على مقاهي الأنترنت منذ سنة لولوعه بمشاهدة المواقع الجهادية ويقوم بتسجيل أفلام العمليات الإرهابية من بينها التي تقع بالجزائر، معتبرا أنه لم يقم بنشر هذه الأفلام في أوساط الشبان، كما صرح المشتبه فيه (ع.ع) أنه لم يسبق له أن قام بعمليات التسجيل غير أنه اشترى من سوق بومعطي بالحراش ثلاثة أشرطة أفلام جهادية، وأنه مولع بمشاهدة الأفلام الجهادية، وصرح المتهمون الأربعة أنهم كانوا يلتقون في غرفة واحدة ببني مراد لمشاهدة الأفلام الجهادية.