عبر أولياء التلاميذ بالمدرسة الابتدائية ''الإخوة علال''، ببلدية صوحان ولاية البليدة، عن استيائهم من جراء تأخر أبنائهم عن تلقي دروسهم بسبب عدم توفر المعلمين بالمدرسة التي تتوفر على 5 أطوار دراسية، في حين لا يعمل بها سوى معلمين اثنين، أحدهما مكلف بتدريس اللغة العربية، وثانيهما مكلف باللغة الفرنسية. وهذا ما دفعهم إلى مطالبة مديرية التربية باتخاذ التدابير اللازمة من أجل زيادة عدد المعلمين بالمدرسة. وحسب نص الشكوى، التي تحصلت ''البلاد'' على نسخة منها، فإن أولياء التلاميذ تقدموا بشكاوى عديدة إلى دائرة الأربعاء وبلدية صوحان ومفتشية التعليم الابتدائي لدائرة الأربعاء. كما تم إيداع نسخة من الشكوى لأستاذ اللغة العربية المكلف بإدارة مدرسة صوحان، حيث إن المدرسة لا يوجد بها مدير وأوكلت هذه المهمة لهذا الأخير رغم تكفلة وحده بتدريس مادة اللغة العربية للتلاميذ، مما دفع بأوليائهم إلى المطالبة بتعيين مدير على رأس المدرسة من أجل تنظيمها وزيادة عدد المعلمين، إذ إن الأولياء متخوفون من تأخر أبنائهعم في تلقي الدروس في وقتها المحدد. وهو الأمر الذي دفع بأغلبيتهم إلى تسجيل أبنائهم بالمدارس الابتدائية ببلدية الأربعاء من أجل الدراسة، مما يجعل أبناءهم يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى مقاعد الدراسة ببلدية الأربعاء. مما يرهق كاهلهم ويضعف من قدرتهم على استيعاب الدروس. هذا ويأمل أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية بصوحان أن تتوصل مديرية التربية إلى حل سريع لهذا المشكل الذي يهدد المستقبل الدراسي لأبنائهم.