شهدت عاصمة غرب البلاد، في اليومين التاليين، انهيار بنايتين على التوالي أدت إلى محاصرة عدة عائلات بالداخل كون هذه الانهيارات جاءت مفاجئة استدعت التدخل المستعجل لمصالح الحماية المدنية التي تواجدت بالمكان أول أمس حسب ذات المصالح التي أوردت الخبر ل''البلاد'' جراء محاصرة 4 أفراد من عائلة واحدة جراء انهيار جزئي شهده شارع بالهواري حي بلونتار بلدية دائرة وهران خلف هذا الانهيار سقوط الدرج الرابط بين الطابقين الثاني والثالث مما أدى إلى تدخل المصالح لإنقاذ الأشخاص الذين تعرضوا لكثير من الهلع والخوف جراء السقوط المفاجئ للجدران الهشة التي يقيمون تحتها دون أي تدخل للسلطات المحلية. إضافة إلى هذه الحالة الاجتماعية الكارثية التي شهدها أحد أحياء الولاية، تدخلت مصالح الحماية المدنية يوم السبت الفارط لإنقاذ عائلة هي الأخرى شهدت حالات الرعب والفزع نفسها إثر تعرض منزلها لانهيار جزئي بالمكان المسمى01 شارع تيبازة حي ميرامار التابع إداريا لبلدية وهران أدى هو الآخر إلى انحصار كل أفراد العائلة، وفور وصول المصالح بعد إبلاغ بعض جيرانهم حيث تبين وجود انهيار رواق داخلي بالطابق الثاني لبناية قديمة النشأة تتكون من طابق أرضي وطابقين تابعين لديوان الترقية والتسيير العقاري. هي الحالات الكارثية التي باتت تشهدها البنايات القديمة بعاصمة غرب البلاد والتي تحتاج للكثير من الانتباه والتدخل المستعجل، خاصة أن هذه العمارات القديمة التي تقيم بها العديد من العائلات باتت تدق ناقوس الخطر فيما يتعلق بأمن وسلامة أفرادها من أطفال ونساء خاصة مع الموسم الشتوي القادم. تجدر الإشارة إلى أن الولاية قد شهدت العديد من الانهيارات في الآونة الأخيرة جراء زخات الأمطار التي شهدتها إحياؤها خاصة تلكم القديمة والهشة والتي تسببت في الكثير من الخسائر المادية والبشرية، وهو ما شهده حي الحمري إثر تعرض سكن أرضي قديم يحوي 5 عائلات للسقوط وهو ما أثارالعديد من التخوفات لدى العائلات التي تشترك في الظاهرة خاصة مع اللامبالاة ولامسؤولية السلطات المعنية.