نظرت محكمة سيدي امحمد، بداية الأسبوع الجاري، في قضية المدعو (ب.ن) وهو طبيب وخبير نفساني دولي في مجال علم النفس التطبيقي ومجال مكافحة الإرهاب، المتهم الذي كان أدين بأربع سنوات سجنا نافذا خلال الدورة الجنائية الفارطة لارتكابه جناية الجوسسة لصالح دولة أجنبية، مثل أمام محكمة سيدي امحمد بتهمة ارتكاب جنحة محاولة سرقة كناب بنك وكالة ديدوش مراد، حيث التمس ممثل الحق العام عقوبة 3 سنوات سجنا نافذا في حقه، معتبرا أنه اعتاد على محاولة السرقة والتزوير واستعمال المزور، بعد ما قام بنفس العملية بوكالة عين تيموشنت. أما الوقائع فتعود إلى محاولة المتهم سرقة الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط وكالة ديدوش مراد، حيث تقدم المتهم إلى مقر الوكالة لأجل الحصول على مبلغ من المال بالصك الذي كان بحوزته، إلا أن المتهم أضاف صفرين إلى الرقم المدون على الصك ليتحول من 90 مليون إلى 900 مليون سنتيم، إلا أن محاولة المتهم باءت بالفشل أمام تفطن العامل المكلف بشباك استخراج الأموال، بعد أن استلم المتهم من العون الوصل الخاص بتدوين المعلومات الخاصة به، العامل سارع إلى إخبار مدير الوكالة بالواقعة ليقوم هذا الأخير بإيداع شكوى ضده بتهمة محاولة السرقة والتزوير واستعمال المزور. المتهم وخلال الجلسة نفى التهمة وارجع الخطأ إلى عمال الصندوق الوطني للتوفير والاحتيال، إلا أن ممثل الحق العام التمس له عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا، قبل أن يتم إدراج القضية في المداولة وتأجيلها إلى جلسة الأسبوع القادم.