ثمّن مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، وحيد حاليلوزيتش، الفوز المحقق على حساب بوركينافاسو في المباراة الودية التي جمعته بالمنتخب الوطني أول أمس، مشيرا إلى أنه لعب بطريقة هجومية أكثر من اللازم وذلك للوقوف على جاهزية فريقه ومدى استعداداته. ولم يخف الناخب الوطني أن هذا الفوز سيمنح قوة كبيرة للاعبين، خاصة من الناحية المعنوية حتى يكون الجميع في قمة الاستعداد لخرجة البنين في التاسع من هذا الشهر. وأشار البوسني إلى أن الأمور ستكون مختلفة في البنين وأن العودة بنتيجة ايجابية من الخرجة التصفوية القادمة تتطلب تواجد لاعبين شجعان فوق أرضية الميدان قادرين على مواجهة المنافس.. "الأمور لن تكون مماثلة في البنين والأمر يتطلب تضحيات كبيرة من طرف اللاعبين حتى نحقق النقاط الثلاث ووضع قدم في الدور التصفوي الأخير من كأس العالم"، يقول حاليلوزيتش. "هناك طبخة تحضر ضدنا في البنين وأنا متخوف " من ناحية ثانية، أعرب حاليلوزيتش عن تخوفه الكبير من التنقل القادم الى البنين، مشيرا إلى أن عدة مؤشرات تؤكد أن هناك طبخة تحضر ضد مصالح الخضر، بدليل مشكل التأشيرات الذي طفا إلى السطح، والذي يؤكد أن هناك أشياء تلعب ضد المنتخب الوطني، وهو الأمر الذي سيزيد من صعوبة الأمر في الخرجة القادمة، غير أن حاليلوزيتش واثق من استعداد الجميع للخروج بنتيجة مريحة. "جربت بعض الخطط في لقاء بوركينافاسو ولن تكون بالضرورة نفسها في البنين" وعن لقاء بوركينافاسو، أشار حاليلوزيتش إلى أنه حاول أن يجرب بعض الخطط في التشكيلة الأولية للفريق خاصة من الناحية الهجومية، حيث لعب المنتخب الوطني بطريقة أكثر هجومية وهو الأمر الذي لن يكون بالضرورة نفسه حسب المعني في لقاء البنين القادم الذي يتوجب على المنتخب أن يكون أكثر حذرا فيه، لأن تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة من شأنه أن يزيد من حظوظ النخبة الوطنية في التأهل الى المونديال. "التشكيلة الأساسية لم أضعها بعد ولا أعتمد على لاعب أو أثنين بل على المجموعة" وفي سياق حديثه عن مباراة البنين القادمة، أكد المعني أن هذه المواجهة ستكون بمثابة الاختبار الحقيقي بالنسبة للمنتخب الوطني الذي يتوجب عليه أن يتعامل بصورة جيدة مع العوامل التي ستكون هناك، مؤكدا أن اختيار التشكيل الأساسي لم يتضح بعد لّأنه لن يعتمد على لاعب أو اثنين، بل على المجموعة كاملة لتحقيق ما يهدف إليه الجميع. "مشكلتنا في تجسيد الفرص أمام المرمى" قال حاليلوزيتش متحدثا عن الهجوم، إن مشكل المنتخب الوطني يبقى في تجسيد الفرص السانحة أمام المرمى، مؤكدا في السياق نفسه أن الخضر وفي كل مرة يصنعون العديد من الفرص السانحة أمام المرمى، بيد أن الخضر يضيعون أيضا كما هائلا من الفرص أمام المرمى وهو ما يجعله يفكر في نوعية المهاجم الذي سيكون في لقاء البنين سواء بإشراك جبور أو سليماني في خط الأمام.