تمكن أحد المواطنين يقطن بالحي الشعبي سان بيار مؤخرا من صنع أكبر وأضخمئعلم جزائري، بلغت مساحته حوالي 170 مترا مربعا تم تعليقه في الحي المذكور، حيث غط هذا العلم الحي بكامله. وقد جاء مشروع إنجاز أضخم علم جزائري بالباهية وهران ثمرة جهود وتضامن لجميع سكان الحي، إذ طلب هذا المواطن الشاب من السكان جمع التبرعات مالية لشراء قطع الأقمشة ''الأخضر، الأحمر، الأبيض''. وتم الشروع في إنجاز هذا المشروع العلم الضخم بعد الفوز الساحق للمنتخب الوطني على الفريق الرواندي بتاريخ 11 أكتوبر الفارط. وقد شاركت نسوة الحي في تفصيل وخياطة العلم الجزائري، الذي تزينت به شوارع وأزقة وهران وحتى المؤسسات العمومية دخلت في الخط وامتنعت عن نزع الأعلام والرايات الوطنية التي علقت بها بمناسبة الاحتفال بعيد الثورة المجيدة كمجلس قضاء وهران الذي أصبحت ساحته الرئيسية مزينة، وأيضا المجموعة الولائية للدرك الوطني الذي زين مدخلها الرئيسي كذلك. وغير بعيد عن وسط المدينة قام مناصرو ثعالب الصحراء بإنجاز أكبر قميص للمنتخب الوطني مساحته 30 مترا مربعا وأصبح يتوسط عمارات حي البلاطو. وهو الأمر الذي دفع بسكان شارع العربي بن مهيدي لخياطة قميص مدلل الخضر كريم زياني، وأصبح هذا القميص حديت المواطنين حتى الرعايا الأجانب الموجودين بعاصمة الغرب الجزائري الذين أخذوا مجموعة كبيرة من الصور التذكارية لهذا القميص العملاق. بورصة ألوان الخضر تحقق أرقاما قياسية هي الأجواء الحقيقية لبورصة مبيعات ألوان الخضر التي باتت تشهد ثراء وأرقاما قياسية مع اقتراب عمر المباراة الفاصلة بين الجزائر ومصر في ملعب القاهرة يوم 14 نوفمبر، إذ وصل سعر الراية الجزائرية بحجم 1 متر إلى 200 دج و2 متر إلى 400 دج وبيعت الأعلام الصغيرة ب50 دج، لينتهي أصحاب المحلات والطاولات الاستعجالية ببيع قمصان الخضر بمبالغ خيالية تتراوح بين 1500 دج و3000 دج حسب النوعية وأسماء اللاعبين في شوارع وأزقة الولاية خاصة منها الشعبية والرئيسية. هذا، وقد أشارت بعض أصداء الأجواء التجارية في بورصة الخضر إلى الطلبات المتزايدة في سوق العرض والطلب على الأقمصة التي يشترط فيها الوهرانيون تحديد أرقام بعينها للاعبي الخضر، الذين باتوا يتشرفون بانتقائها تحضيرا ل''عيد الخضر'' على سبيل المثال لا الحصر اللاعبون ''زياني''، ''غزال''، ''صايفي''، ''بوفرة'' وآخرون تحت الطلب. أسماء أصبحت تثير حالة هستيرية لدى العام والخاص، كبير وصغيرا، لمجرد رؤية هذه الوجوه التي ستشرف الجزائر، وهي ''لجنة الخضر'' التي ستثبت رؤية هلال فوز الجزائر المرتقب. وحتى النساء لم يشطبن من لائحة الطلبات للأقمصة، فقد أقدمت بعضهن على جعل هذا اللباس الشرفي بدلة رياضية عبر جل المؤسسات التربوية.