حذر الجهاز الطبي الألماني الذي يشرف على علاج اللاعب المصري أبو تريكة من خطورة مشاركة هذا الأخير في كأس أمم إفريقيا الشهر المقبل بأنغولا الممتدة من 10 إلى 31 جانفي المقبل وذلك لاحتمال تعرض إصابته إلى مضاعفات قد تنهي مسيرته الكروية، هذا وتضاءلت فرص مشاركة أبو تريكة لا سيما وأن الإصابة التي تعرض لها تتطلب راحة شهرين على الأقل علما أنه يعاني من شرخ إجهادي في القدم. وأعرب طبيب أبو تريكة ''أندريس إيمهوف'' بأن اللاعب عليه الخضوع للراحة التامة مدة شهرين كاملين بالإضافة إلى خضوعه لعملية إعادة التأهيل الوظيفي والتي ستدوم قرابة أسبوعين، وبسبب عدم مشاركة أبو تريكة في منافسة كأس أمم إفريقيا يعاني هذا الأخير من حالة نفسية سيئة حيث أعرب في هذا الشأن:''على المرئ أن يسعى وليس عليه إدراك النجاح، وإذا لم أتمكن من المشاركة فلن أشعر بعقدة الذنب حينها لأن كل شيء قسمة ونصيب''، هذا ولم يرد أبو تريكة الإدلاء بأي تصريح فيما يخص مباراة الجزائر -مصر والتي لعب فيها مصابا مكتفيا بقوله بأنه أحس آلاما بعد مباراة منتخب بلاده أمام تانزانيا، وعن قرار اعتزاله الكرة دوليا قال أبو تريكة: ''أحزان عدم التأهل إلى المونديال، ثم الإصابة لم يمنحاني أي فرصة للتفكير في اعتزال الكرة وكل ما أفكر فيه الآن هو كيفية الالتحاق بكأس أمم إفريقيا''، وفي سياق متصل، ضاعف لاعب الوسط محمد بركات من أزمات منتخبه الوطني بعد غيابه عن مباراة فريقه الأهلي أمام الاتحاد السكندري بسبب معاناته من إصابة على مستوى العضلة الخلفية وعليه انضم بركات إلى قائمة المصابين لمنتخب المصري بعد أبو تريكة ومتعب.