سادت حالة من الاستياء والخوف داخل النادي الأهلي بعد ضم محمد أبوتريكة إلى قائمة المنتخب المصري استعداداً للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية التي ستقام في أنغولا من 10 إلى 31 جانفي المقبل.وبرر الأهليون هذا الشعور بمعاناة صانع ألعابهم من إصابة معقدة تحتاج إلى العلاج لمدة أربعة أسابيع على أقل تقدير قبل أن يشرع في مداعبة الكرة. وحسب ما ورد في الموقع الالكتروني للنادي، فإن الجهاز الطبي "للقلعة الحمراء" كان قد أرسل تقريراً طبياً للجهاز الفني لتشكيلة "الفراعنة" أكد خلاله أن أبوتريكة يحتاج علاجا لمدة شهر وأنه لن يعود إلى أجواء المنافسات سوى في أواخر الشهر المقبل. وأوضح المصدر، أن مسؤولي الأهلي يتوقعون استبعاد اللاعب من قائمة أنغولا مثلما حدث مع عمرو زكي مهاجم الزمالك الذي تم شطب اسمه في آخر لحظة لعدم تعافيه من الإصابة. وتابع مبرزا، أن السيناريو يعيد نفسه حيث سبق لشحاتة أن أقحم أبوتريكة في المنافسة وهو مصاب كان آخرها في مباراتي الجزائر بالقاهرة والسودان، وهو ما اعترف به اللاعب بعد ذلك فتفاقمت إصابته وتعرض لشرخ في وجه القدم وسافر بسبب ذلك إلى ألمانيا للعلاج.