واصل آل فرعون حقدهم وغلهم على الجماهير الجزائرية، بالرغم من أن الأخيرة دخلت تاريخ الكرة العالمية بعدما وقفت وقفة رجل واحد في موقعة أم درمان حيث ساندت منتخبها الوطني قلبا وقالبا وكان لها الفضل الكبير في تأهل رفقاء زياني لمونديال جنوب إفريقيا 2010 عن جدارة واستحقاق أمام منتخب المسنين المصري الذي تجاوز مدة صلاحيته وسيدخل طي النسيان عاجلا أم آجلا. وتوحي الخرجة الأخيرة لأعضاء الاتحاد المصري بانحطاط مستوى التفكير في بلد النيل الذي تمكن المدافع عنتر يحي من إفاضته، حيث قام هؤلاء الأعضاء بتشويه سمعة الجماهير الجزائرية لدى أعضاء الاتحاد الأنغولي الذين تنقلوا إلى القاهرة يوم الأربعاء الفارط من أجل استقاء الخبرات من الاتحاد المصري الذي سبق له تنظيم نهائيات أمم إفريقيا سنة 2006 . وحاول أعضاء الاتحاد الأنغولي جمع المعلومات اللازمة بشأن مباراة العودة بين مصر والجزائر والتي جرت فعالياتها في 14 نوفمبر الفارط، لمعرفة ردة فعل الجماهير الجزائرية التي تنقلت إلى بلد النيل، لتضع كامل الاحتياطات اللازمة وتعزز القوات الأمنية للتصدي لها خلال مباريات الدور الأول، لا سيما أن المنتخب الجزائري سيلعب كامل مباريات الدور الأول في ملاعب العاصمة الأنغولية لواندا، وفي هدا السياق قام أعضاء الاتحاد المصري أو بالأحرى أبناء زاهر بتتويه الأنغوليين ومنحهم معلومات خاطئة عن الجماهير الجزائرية، رغم أن الجماهير الجزائرية كانت عرضة لاعتداءات عنيفة في القاهرة ونجت بأعجوبة من كيد آل فرعون الذين رسموا خطة جهنمية للنيل من الجزائريين . من جانب آخر نسي المصريون بسرعة حادثة الإعتداء الشنيع على حافلة المنتخب الجزائري فور وصوله إلى القاهرة يوم 12 نوفمبر الفارط والتي ستظل راسخة في ذهن الجميع، خاصة أن آل فرعون استعملوا خطة جهنمية لإفقاد لاعبينا تركيزهم، وعليه يجب على الاتحاد المصري أن ينقل الحقائق كما جاءت ويعزف عن تشويه صورة الجمهور الجزائري لأن التاريخ سيظل شاهدا عليه وليس شاهدا له.