تصدرت مباراة المنتخب الجزائري بنظيره المصري عناوين كل الصحف المصرية وأغلب الجرائد العربية والشبكات العالمية، منها من أشاد كثيرا بفوز الفراعنة بثنائية واعتبره معجزة وتجاهل مردود المنتخب الوطني الجزائري والبعض الآخر تحدث وكتب بإسهاب عن الضغوطات التي تعرض لها رفقاء الحارس ڤواوي قبل ،أثناء وبعد اللقاء، وهناك من استغل الوضع أحسن استغلال لعقد الصلح مع الجماهير المصرية وتنافق معها إلى أبعد الحدود و''عصر روحو'' حتى يذرف الدموع أمام مئات الملايين من مشاهدي القنوات التلفزيونية والفضائية، ويمكن القول أن الصحف العالمية والأخص الفرنسية منها قد أنصفت المنتخب الوطني عندما تحدثت عن الخميس الأسود الذي عاشه وفد المنتخب الجزائري إضافة إلى تأكيدها على قوة رفقاء مغني وصمودهم في معركة الفرعون، أما الصحافة المصرية فقد تجاهلت تماما الأداء البطولي ل''الخضر'' ولم تشر ولو إشارة بسيطة إلى الاعتداءات التي كان أبناء بلد المليون ونصف المليون شهيد ضحية لها وإنما أشادت بالأمن المصري وكأنها كانت تنتظر حدوث كارثة عظمى، أعظم مما حدث، يذهب ضحيتها مئات القتلى.. ويقولون عن أنفسهم إعلام نزيه... عيب كبير. ''مودرن سبور'' ''النكرة'' عمرو أديب يذرف الدموع لكسب ود المصريين خصصت قناة ''مودرن سبور'' برنامج القاهرة اليوم الذي يقدمه النكرة عمرو أديب يوم السبت الماضي، لتعليق وتحليل المباراة المصيرية التي جمعت المنتخب المصري بنظيره الجزائري بملعب القاهرة، وفي محاولة منه لعقد الصلح مع الجماهير المصرية التي خسر ودها منذ مشاركة منتخب الفراعنة في كأس القارات بجنوب إفريقيا عندما اتهم لاعبي منتخب الساجدين بمرافقة فتيات إلى غرف النوم في الفندق، إذ ظهر النكرة عمرو أديب باكيا عقب فوز المنتخب المصري على ''الخضر'' أمس الأول، مؤكدا أن المصريين انتقموا لأنفسهم ولبلدهم بعد أن عاشوا ظروفا إرهابية في الجزائر على حد تعبيره وبذلك يواصل أكره صحفي عند الجزائريين تطاوله على الجزائريين في انتظار ما ستسفر عنه مباراة الفصل في السودان. ''المساء'' المصرية منتخب الفراعنة تخطّى المستحيل لم يتحقق الحلم.. ولكننا اقتربنا، فقد فعلها الشجعان من لاعبي مصر، وتبقى خطوة واحدة على فرحتنا الكبرى والتأهل في السودان.. تخطى منتخب مصر المستحيل واقترب من حلم المونديال برأسية عماد متعب التي حافظت على الأمل وحققت الهدف الثاني على الجزائر في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، وقبلها أحرز عمرو زكي الهدف الأول في الدقيقة الأولى.. ليحقق الهدفان الجزء الأول من الأمل.. ونكمل المهمة إن شاء الله في السودان. جاء هدف متعب ليحافظ لمصر على حظوظها في بلوغ المونديال.. وهو الحلم الذي يعيش عليه المصريون خاصة في ظل تواجد هذا الجيل العظيم من اللاعبين وباتت مواجهة السودان القادمة والفاصلة أسهل بكثير حيث يكفينا الفوز بهدف للتأهل إلى جنوب أفريقيا. قبل أن يلملم الناس أوراقهم وقبل أن يرقص الجزائريون رقصة النصر الكبرى ويحتفلون بالتأهل للمونديال بعد الخسارة بهدف واحد جاء المنقذ عماد ليرسم برأسه طريقاً لكرة هي الأخيرة لم ينتظرها أحد بعد أن أحكم منتخب الجزائر قبضته على اللقاء ودافع بشراسة أملاً في أن تنتهي المباراة بهدف وحيد. وكاد الجزائر يحقق هدفه فقد كان الهدف بعيداً ولم نشعر بقدومه لولا توفيق الله للعائد بقوة عماد متعب الذي أثلج الصدور.. وأذاق الجزائريين من نفس الكأس التي أذاقوا منها رواندا ووضعونا في هذا الموقف المحرج بهدفهم الثالث الذي جاء في الدقيقة الثامنة بعدالتسعين ولولاه لكان كافياً الفوز بهدفين ونتأهل. ولم يكن أحد يتصور أن ينام جمهور مصر العظيم بين أحضان دموعه.. بعد أن عاش ليلة المباراة وكأنها ليلة نصر قبل أن ينطلق اللقاء نفسه.. امتلأت الشوارع بالأعلام والأفراح وسهر الجميع حتى الصباح وبعضهم جاء إلى الملعب مباشرة ليحتفل بالنصر الذي جاء وراح وجاء مرة أخرى. ''سي أن أن'' الجزائر تؤجل حسم ورقة المونديال إلى الأربعاء لم تتمكن الجزائر من حسم ملكية بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في جنوب إفريقيا العام المقبل، بعد خسارتها ليلة السبت أمام المنتخب المصري بهدفين مقابل لا شيء. وبفوز مصر بفارق هدفين، تساوى الفريقان في عدد النقاط المحصل عليها وفارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة، إضافة إلى مجموع المواجهتين بينهما. وبدأت المباراة بسيطرة مصرية واضحة، وضغط هجومي، أثمر هدفا في الدقيقة الثالثة من زمن اللقاء، أوقعه عمرو زكي في شباك حارس منتخب الجزائر لوناس ڤواوي، وسط عجز واضح لدفاع ''الخضر''. لكن محاولات المصريين الأخرى لتسجيل المزيد من الأهداف لم تفلح، أمام تكدس لاعبي منتخب الجزائر في ملعبهم، وعودتهم جميعا لأداء الواجبات الدفاعية، حتى تمكن عماد متعب من التسجيل ثانية للفراعنة في الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء وسيلعب الفريقان مباراة أخرى فاصلة يوم 18 نوفمبر الجاري في السودان، لحسم هوية المتأهل إلى نهائيات جوهانسبورغ. العرب القطرية الفراعنة والمحاربون في المريخ... وصفت جريدة العرب القطرية المباراة التي جمعت منتخبنا الوطني بالمصري أمس الأول، بمباراة القرن العربية، وفي الثواني الأخيرة حقق فريق الفراعنة نصرا عزيزا على نظيره الجزائري الملقب ب ''المحاربين'' بهدفين مقابل لا شيء، ليؤجَّل حسم البطاقة العربية الوحيدة إفريقياً لكأس العالم إلى معركة ملعب المريخ بالسودان يوم الأربعاء القادم. وحقق المنتخب المصري فوزاً هو الأغلى في تاريخه على نظيره الجزائري، وذلك ضمن الجولة الأخيرة لتصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010، وبذلك يتساوى الفراعنة مع ''الخضر'' في رصيد النقاط (13)، لتبقى تذكرة التمثيل الإفريقي الرابعة في العرس الكروي العالمي معلقة حتى المباراة الفاصلة. وفي مقال طويل وعريض لم تشر العرب القطرية أي إشارة إلى الاعتداءات التي تعرض لها مناصرو المنتخب الوطني قبل المباراة أمام مرأى الأمن المصري واكتفت بالتهجم على لاعبي المنتخب الوطني الجزائري إذ أكدت في آخر المقال أنهم تهجموا على المصريين بعد أن أعلن الحكم صافرة النهاية!! ومن حسن الحظ أن المباراة كانت منقولة على المباشر والعالم كله شاهد ما حدث عندما تعرضت صحفية التلفزيون الجزائري وسيلة بعطيش إلى الضرب. ''الرياضية ''السعودية الفراعنة ينقلون معركة المونديال إلى المريخ أبقى المهاجم عماد متعب آمال منتخب بلاده مصر قائمة في التأهل إلى نهائيات كأس العالم، بتسجيله الهدف الثاني في مرمى الجزائر 20 فارضا لقاءً فاصلاً الأربعاء المقبل في السودان، وذلك في المباراة التي أقيمت أمس السبت على ملعب القاهرة الدولي أمام 80 ألف متفرج في الجولة السادسةو الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في الدور الثالث الحاسم للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وكأس أمم إفريقيا اللتين تقامان في جنوب إفريقيا وأنغولا على التوالي عام 2010. وسجل متعب الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، بعدما كان عمرو زكي مهاجم الزمالك منح التقدم للفراعنة في الدقيقة الثالثة. وفور إطلاق الحكم الجنوب إفريقي جيروم دامون صافرة النهاية، انطلقت الأفراح داخل ملعب القاهرة وجميع شوارع القاهرة والمحافظات احتفالاً بالفوز واللجوء إلى مباراة فاصلة يوم الأربعاء لإعلان الفريق المتأهل لمونديال 2010 وظلت الجماهير داخل الملعب تهتف لنجوم الفراعنة على أنغام الموسيقى في الوقت الذي أصيبت فيه الجماهير الجزائرية بخيبة أمل، خاصة أنه كان يفصلهم عن المونديال دقيقة واحدة، وازدحمت الشوارع بالسيارات والمواطنين وتوقفت حركة السير تماماً وأطلقت الألعاب النارية في سماء القاهرة والمحافظات مع زغاريد السيدات في المنازل. وأكد مدرب منتخب مصر شوقي غريب: ''الالتزام من جانب اللاعبين هو الذي ساعد على تحقيق الفوز، مشيداً بدور الإعلام الذي كان عند حسن الظن والتزم بسرية المعسكر، وأضاف أن منتخب مصر سيطر على 80 بالمائةمن مجريات المباراة وكانوا الأحق بالفوز، وكان لاعبو الفريقين عند حسن الظن ولم تحدث أي مشاكل، وفي إطار الروح الرياضية والفريق الذي سيتأهل للمونديال هو فريق عربي وسيكون الممثل الوحيد للكرة العربية في المونديال، وأشار أن جميع التغييرات التي أجراها الجهاز الفني كانت هجومية وكنا نخطط للفوز بثلاثية لنتأهل دون مباراة فاصلة، وكان يمكن أن يتحقق الهدف الثالث بكرة بركات الأخيرة ولكن الحمد لله''. وقال: ''أتمنى أن يظهر منتخبنا بنفس الصورة والمستوى الذي ظهر به في لقاء القاهرة خلال المباراة الفاصلة بالسودان الشقيق وموعدنا بأم درمان ويحقق الفوز والتأهل، ولن نكون تحت ضغط مثلما حدث في لقاء الليلة''، وقال عن المنتخب الجزائري إنه من الفرق الكبرى والفوز عليه بهدفين نتيجة جيدة، وكنا حريصين على ألا يدخل مرمانا هدف''. على الجانب الآخر، لم يحضر أي شخص من أفراد الجهاز الفني المؤتمر الصحفي عقب المباراة وحضر شوقي غريب فقط. ''فرانس فوتبول '' المصريون يحققون المعجزة اعتبرت جريدة ''فرانس فوتبول'' الفرنسية فوز المنتخب المصري على الجزائري معجزة، خاصة وأنه جدد حظوظه بتمثيل العرب في مونديال جنوب إفريقيا، وتحدث كاتب المقال بإسهاب عن المنتخب الجزائري الذي وصفه بالمحارب مستدلا بالأحداث التي كان عرضة لها يوم الخميس الماضي ومشاركة بعض اللاعبين معصوبي الرأس، كما أكد أن فوز الفراعنة بثنائية جاء بعد جهد جهيد بعد أن أظهر زياني ورفاقه قوة وإرادة كبيرتين. بي بي سي الفراعنة يستحقون الفوز قالت شبكة ''بي بي سي'' البريطانية أن الأمن المصري وقف على قدم وساق لحماية وفد المنتخب الجزائري بعدما نقله إلى ملعب القاهرة مرفوقا بثلاثة سيارات شرطة إضافة إلى الدراجات النارية، وأكدت أيضا على استحقاق منتخب الفراعنة للفوز إثر فوزه بثنائية نظيفة أمس أول، كما وصفت شبكة ''بي بي سي'' الأفراح في مصر وبالأخص في العاصمة القاهرة باللامتناهية وقد أكد مراسل ''بي بي سي'' أن القاهرة لن تنام بعد المباراة، كما تجاهل تماما أداء المنتخب الجزائري. ''المصري اليوم'' عودة الأمل للفراعنة سيطرت أجواء الفرح والسعادة على كل أرجاء مصر فور إطلاق الجنوب أفريقى ''جيروم دامون'' صافرة انتهاء المباراة، وخرجت الجماهير فى القاهرة والمحافظات تجوب الشوارع وتحمل أعلام مصر تفاؤلاً بالتأهل إلى كأس العالم، بعد أن كان الجميع على وشك فقدان الأمل لولا هدف عماد متعب فى الثوانى الأخيرة، واكتفت جريدة ''المصري اليوم'' بوصف احتفالات الفراعنة ولم تشر تماما إلى الاعتداءات التي تعرض لها أنصار ''الخضر'' في شوارع القاهرة والتي أسفرت عن جرحى وقتلى ولم تتحدث عن الآداء البطولي للمنتخب الجزائري. ''لو موند'' الفرنسية الجزائر تعرضت لمؤامرة نسجها المصريون بإحكام كتبت جريدة ''لوموند'' الفرنسية بإسهاب عن مباراة المنتخب الوطني والمصري، سهرة السبت الماضي، وركزت بدرجة أكبر على ما فعله الجزائريون عقب هزيمة الخضر بثنائية، وفي المقابل أكد كاتب المقال؛ أن الجزائر بشعبها وسلطاتها تتواجد حاليا في غرفة الإنعاش، وأن الأربعاء المقبل في الخرطوم سيتضح إن كانت ستخرج سليمة من هذه الصدمة، أو بالأحرى المؤامرة التي نسج المصريون خيوطها بإحكام، بداية من الاعتداء على وفد المنتخب.