مثل أمس رعية كوديفواري الجنسية مقيم بطريقة شرعية بالجزائر بعد أن طلب اللجوء السياسي، أمام الغرفة الجزائية الثانية لمجلس قضاء العاصمة للاستئناف في الأحكام الأولية الصادرة عن محكمة سيدي امحمد التي أدانته بجرم النصب والاحتيال وسلطت عليه عقوبة عامين حبسا نافذا بعد إدانته بجرم النصب والاحتيال والهجرة السرية. المتهم الذي أصر على تفنيد الوقائع المسندة إليه وأكد أنه هو من وقع ضحية عملية نصب واحتيال من طرف الضحية الذي التقى به بمنطقة عنابه وهناك أوهمه بأن له صديق بالعاصمة يعمل كسائق بالسفارة الفرنسية ويمكنه أن يحضر له فيزا إلى فرنسا في ظرف قصير مقابل مبلغ مالي يقدم منه 5 ملايين سنيتم كدفعة أولية. من جهته الضحية الذي حرك الدعوى التي جرت وقائعها بالشارع عندما ضرب موعدا للمتهم. وحسب تصريحاتهئئ لتغيير العملة بعد أن قدم له مبلغ 2000 أورو مقابلهائ تسلم مجموعة أوراق مقطعة بكيس بلاستكي لكن الغريب في الأمر وكما أشار إليه دفاع المتهم أن المتهم وعند إلقاء القبض عليه لم يكن يحوزه أي مبلغ مالي وهذا ما يسقط التهمة عليه. وأنه وجد بعين المكان لاسترجاع المبلغ المالي من عند الصحية عندما اكتشف أنه يتلاعب به.