ستنظر الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة في 23 نوفمبر القادم في قضية النصب والاحتيال التي تعرض لها "م.ح"، دكتور جامعي تعرض للنصب والاحتيال من طرف "إ.محمد" الذي أوهمه بأنه سيبيعه شقة بالجزائر العاصمة مقابل دفع 230 مليون سنتيم، غير أنه اختفى عن الأنظار دون أن يوفي بوعده. وارتأت ذات الغرفة الجزائية إرجاء النظر في القضية إلى 23 نوفمبر القادم لغياب دفاع المتهم المتابع في قضية الحال بتهمة النصب والاحتيال التي تعود وقائعها إلى اللقاء الذي جمعه بالضحية "م.ح"، دكتور جامعي يقطن ببئر مراد رايس بالعاصمة، وكان بصدد البحث عن شقة للبيع أو الكراء، الفرصة التي استغلها "إ.محمد" الذي أبلغه بأن أحد الأشخاص يود بيع أو كراء شقة تتواجد بدالي ابراهيم، حيث توجها معا بغرض الإطلاع على هذه الشقة، حيث أصر الضحية على رؤية صاحبها، غير أن المتهم أكد على ضرورة استلامه المبلغ المالي المخصص لبيع الشقة والمقدرة ب 230 مليون سنتيم باعتباره يلعب دور الوسيط في العملية، لينال المتهم مبتغاه ويتمكن من الظفر بالمبلغ المالي ويتوارى عن الأنظار. مع العلم أن أربعة شهود كانوا حاضرين وقتها، وبعد مدة من الزمن، التقى الضحية بالمتهم وطالبه باسترجاع ماله بعدما تأكد بأنه يتلاعب به لا غير ليكتشف بعد تسلمه المبلغ بأنه منقوص من 80 مليون سنتيم. للإشارة، فقد أدانت المحكمة الإبتدائية لبئر مراد رايس "إ.محمد" بعامين حبسا نافذا، بعدما التمست النيابة العامة تسليط عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا ضده.