استفحلت ظاهرة سرقة المحلات ليلا وبخاصة التجارية منها خلال الآونة الأخيرة بمدينة تازوفاغت مركز بلدية المحمل بولاية خنشلة، حيث يستغل اللصوص الظروف المواتية من برد شديد وظلام حالك وانشغال الناس بأمور أخرى كمقابلات الفريق الوطني وتأهله وعيد الأضحى ونقص الإنارة العمومية للسطو على أملاك الناس. فقد شهدت ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء المنصرمتين سرقة أزيد من ثلاثة محلات تابعة للمسجد العتيق بتازوفاغت الواقع وسط المدينة على الطريق الوطني رقم 32 نحو تبسة وتونس باستعمال الكسر وقد وقع اثنان منهم في قبضة الأمن. فيما فر ثالث إلى وجهة مجهولة. وأمام هذه الوضعية وجه التجار وأصحاب المحلات شكاوى إلى مختلف المصالح المعنية.