عرفت سرقة السيارات بولاية غرداية في الآونة الأخيرة ارتفاعا خطيرا وهذا بعد عمليات السطو على حظائر الأحياء ومرائب المواطنين ليسجل أواخر شهر جويلية الماضي أكثر من 8 حالات منها داخل حدود بلدية غرداية والأخرى سجلت بالبلديات المجاورة حيث تمت سرقة سيارتين من نوع (Hilux) بحي السوارق بمدينة متليلي كانت إحداهما متوقفة بالقرب من منزل الضحية. الشروق كما سجلت مصالح الأمن سرقة سيارتين من نوع (TOYOTA) ببلدية المنيعة على مقربة من الطريق المؤدي إلى حي تاغيت، أما الثانية فسرقت عند الحدود الفاصلة بين مدينتي المنيعة وتميمون. ويذكر أن السيارات الآسيوية سجلت النسب القياسية من حيث التعرض للسرقة، وهذا عائد حسب تأكيدات العديد من ملاك هذا النوع من السيارات إلى غلاء قطع الغيار المتواجدة بالسوق الوطنية، الأمر الذي وسع دائرة انتقاء السيارات الأسيوية ليتم تفكيكها بعد ذلك داخل السوق السوداء. الأحياء الكبرى تعيش الظلام منذ 4 أشهر تشهد أغلب الأحياء الشرقية بعاصمة الولاية غرداية انعداما شبه كلي للإنارة العمومية منذ أكثر من أربعة أشهر، الأمر الذي تسبب حسب سكان هذه الأحياء في تعقيدات واضحة في حركة المرور ليلا وتسجيل حوادث عديدة، مما جعل الوضعية تسجل وبحدة بأحياء أخرى كثنية المخزن وبن غنم، حيث يتعذر حتى على الراجلين بهاته الأحياء التنقل ليلا وخاصة لأصحاب العجلات الذين ينشطون بغرداية لنقل البضائع إلى الدكاكين الواقعة بالأزقة الضيقة، كما لا نستثني الأحياء القديمة كحي بن سمارة وبن يزڤن. وقد تم حسب قاطني هذه الأحياء تحرير عدة شكاوى وجهت إلى مؤسسة سونلغاز، طالب أصحابها بضرورة التدخل العاجل لحل الإشكال خصوصا وأن الفترة الراهنة تشهد حركة كثيفة.