تعاني بلدية الشريعة تبسة من نقص فادح في الإنارة العمومية، فأغلبية مصابيح الشبكة محترقة أو مهمشة مما جعل العديد من الأحياء السكنية تعيش الظلام الدامس، وهو الأمر الذي أثار مسألة أمن السكان أثناء الليل، وكذا انتشار أعمال السطو والسرقة على البيوت والمحلات التجارية، إلى جانب سرقة السيارات التي تكون متوقفة خارج المرائب، بحيث تحولت هذه المنطقة في الأعوام الفارطة إلى وجهة للصوص المواشي الذين يقصدون المداشر النائية بغرض الإستيلاء على تلك القطعان من الماشية، مستعملين في ذلك الهواتف النقالة. هذا ومن جهة أخرى، توسعت ظاهرة البطالة في ظل انعدام المرافق والمصانع التي من شأنها امتصاص اليد العاملة، وأمام هذه الوضعية الكارثية يتساءل السكان عن جدوى شبكة إنارة عمومية لا تفي بالغرض المطلوب ودون استغلال حقيقي لتبقى الأعمدة منتصبة دون فائدة. وجدير بالذكر، أن هذه البلدية تعد نقطة عبور هامة بين ولايتي خنشلة وباتنة، حيث تمر حاجيات السكان عبر هذا الخط الذي يعرف سيولة حركة المرور وخصوصا خلال الآونة الأخيرة حيث تعزز بعدة حافلات لنقل المسافرين بين مختلف الإتجاهات. ------------------------------------------------------------------------