قال رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، إن حملة السب والشتم في حق الجزائر، من بعض السياسيين والإعلاميين والفنانين المصريين، لا تشرف أصحابها، وسيأتي يوما يدرك فيه المخطئون كم كان تجنيهم على الجزائر مجحفا.وأشار الرجل الثاني في الدولة، عبد القادر بن صالح، وهو يدافع عن الجزائر في تعاملها مع الملف المصري، في الكلمة التي ألقاها في افتتاح الجلسة المخصصة للأسئلة الشفوية لأعضاء مجلس الأمة، أول أمس، إلى أن بلد المليون ونصف المليون شهيد أظهر أنه حقا دولة محترمة وشعبها عظيم عبر تاريخه الطويل. الذي لم يطأطئ رأسه لأحد ولن يفعل، مشيرا إلى أن الجزائر لا تسير إلا في الطريق الذي تختاره هي لنفسها. وأوضح بن صالح وهو يتحدث عن الحملة المسعورة التي أعلنها بعض أشباه الإعلاميين المصريين والسياسيين، أن هؤلاء الذين حاولوا إلحاق الضرر بالجزائر قد جاءهم الجواب من قبل الجزائريين، كما تجلى أيضا من خلال موقف مؤسساتنا التي تصرفت بحكمة وروح المسؤولية. وأضاف بن صالح وهو يتحدث عن التكالب المصري في حق الجزائر، أن حملتهم العشواء أضرت في حقيقة الأمر بأصحابها، وأكد أنه في كل الحالات لا يمكن أن يقلل من قيمة ووزن الجزائر بلدا وشعبا، الذي يعتز بتاريخه والواعي بدوره وبمكانته إقيليما ودوليا، ماضيا وحاضرا ومستقبلا. ولم يتخلف رئيس مجلس الأمة، عن الإشادة بالنصر العظيم الذي حققه فريقنا الوطني لكرة القدم، الذي استطاع أن يعزز بفضل النتيجة الكروية لحمة الجزائريين ووحدة صفوفهم، واستطاع أن يرفع الراية الوطنية عاليا.