ذكرت أخبار قادمة من جبهة القتال ''الخنزيري''، أن العدو تمكن من اختراق دفاعاتنا ''التعيسة'' بعد إصابته لعدد من موظفي معهد باستور أو المركز العام للقيادة الحربية، وبطريقة لا تختلف كثيرا عن ليلة سقوط بغداد فإنه في الحين الذي كانت الجماهير تتابع فيه تصريحات ''صحاف'' وزارة الصحة وهو يتوعد بانتحار علوج الخنازير على أسوار عشرين مليون جرعة لقاح، صحونا على أن الأنفلونزا رهنت ''باستور'' ذاته ومنه فلا غرابة أن أذاع رجال ''الصحاف'' الصحي بأن ''خنازير'' مشتبها فيها قد تمكنت من اختراق سرير وأنف الوزير ذاته... رئيس المخبر الوطني لمراقبة ''وليس معالجة'' الأنفلونزا، ذكر أنه لا توجد فوائد علمية في ارتداء الكمامات، وبترجمة رقمية لهذا الاكتشاف فإن ''بركات'' الصحة قد أهدر ثروة البلاد في اقتناء 500 مليون قناع أو ''كمامة'' ليس من أجل التصدي للخنازير ولكن من أجل ''تكميمنا'' حتى لا نزعج بصراخنا علوج ''الخنازير'' فنفسد تمتعها فينا بكل راحة وبرودة ''هم'' رسمي.. موظفو باستور يصابون بالأنفلونزا، واللقاح مشكوك في آثاره الجانبية التي قد تكون أنفلونز ''حمير'' أو ''بواسير''، والأقنعة ظهرت بأنها للزينة ولا فائدة ترجى منها، والنتيجة أن الخنازير ''جاية جاية''، ولأن حق الأمنية الأخيرة للمحكوم عليهم بالإعدام أنفلونزي كان أو مقصلي، متعارف عليه دوليا، فإن الأمنية الأقرب لمشاريع المفولنزين، أن تستفيد بطونهم من الثروة المهدورة على دواء وأقنعة لا فائدة منها، فاشتروا لنا ''التفاح'' و''البنان'' و''الكيوي'' حتى نقابل الخنازير ونحن ''سمان'' فنشبع نحن وتستمتع هي بالتهام ضحايا ''شبعو شبعة وماتو''..