تعقد اليوم اللجنة السياسية المستقلة لمراقبة الانتخابات الرئاسية، اليوم، أول لقاء تعارف لها بين أعضائها تمهيدا للشروع في مهمتها وكذا الانتقال إلى عملية تعيين رؤساء اللجان الولائية والمحلية. جمال ف ويتوقّع أن يتم اليوم انتخاب نواب رئيس اللجنة، التي يرأسها وزير العدل الأسبق محمد تقية، وهم ثلاثة أعضاء وكذا انتخاب مقررها. وعكس اللجان السابقة فقد حرم أعضاء اللجنة الحالية من تحديد قيمة التعويضات التي يحصلون عليها نظير تواجدهم فيها إلى غاية الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية، إذ جاء في المرسوم الرئاسي أن التعويضات ستضبط لاحقا بموجب نص. وتضم اللجنة في عضويتها ممثلي الأحزاب المعتمدة والمرشحين الستة الفائزين في الدور التمهيدي لهذه الانتخابات، أي الذين تمكنوا من الحصول على موافقة المجلس الدستوري على ترشحهم. ويتولى عيسى عبد اللاوي، رئيس تنسيقية لجان مساندة برنامج رئيس الجمهورية، تمثيل جبهة التحرير الوطني في اللجنة. بينما وقع اختيار الأرندي هذه المرة على عبد القادر مالكي حسب ما علم من مصادر في الحزبين. وتمثل قيادة حزب الإصلاح بعبد السلام كسال، فيما وقع اختار حزب عهد 54 على صديقي محمد المكلف بالتنظيم في المكتب الوطني. بينما اختارت قيادة حركة حمس فاروق تيفور المستشار السياسي لأبو جرة سلطاني، في حين احتفظ رئيس حزب التجديد بالمنصب لنفسه. بينما اختار حزب العمال العودة للجنة عبر رمضان تعزيبت الذي سبق له تمثيل الحزب في اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات التشريعية.فيما رفضت الأحزاب التي أعلنت مقاطعتها الجلوس في اللجنة رغم حصولها كغيرها من الأحزاب المعتمدة ال31 على دعوة لتعيين ممثليها