مثلت أمس أمام محكمة الحراش، عجوز طاعنة في السن رفقة عجوز أخرى تساندها بتهمة إدخال سلاح ناري بدون رخصة إثر إلقاء القبض عليها في المطار الدولي أثناء عودتها إلى التراب الوطني قادمة من مرسيليا الفرنسية، الأمر الذي فندته العجوز كون أبناء الجيران هم المسؤولون عن وضع المسدس الناري في كيس بلاستيكي في حقيبتها مقرة أنه ملك لزوجها الذي كان يعمل ضمن قوات الجيش. محاكمة العجوز التي تجاوزت الثمانينات جاء بعد إلقاء القبض عليها من طرف شرطة المطار الدولي الأسبوع الفارط بعد إجراءات التفتيش الروتيني، إذ تم اكتشاف وجود مسدس ناري في حقيبتها اليدوية بصدد إدخاله إلى الجزائر بطريقة غير قانونية هذا ما استبعدته المتهمة مصرحة خلال الجلسة أنها كانت مريضة ودخلت المستشفى وأبناء الجيران هم الذين وضبوا لها أمتعتها والمسؤولون عن زج المسدس في حقيبتها، وكيل الجمهورية لم يقتنع بأقوال العجوز والتمس في حقها تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا لتدرج القضية في المداولة إلى غاية الأسبوع المقبل.