لم تعد المحاصيل التي ينتجها سكان فرقة ''فرفور'' ببلدية وزرة بالمدية تجنى كلها بعد ان تثمر، بل أصبح زهاء 50 بالمائة من هذه المحاصيل الفلاحية يترك في مكانه عرضة للتلف، بسبب غياب طريق مهيأة تربطهم بمقر البلدية التي تبعد عن أراضيهم ب5 كلم. وأمام هذه الوضعية الكارثية بات الكثير من سكان هذه القرية يفكرون بجدية في الرحيل والتخلي نهائيا عن النشاط الفلاحي، خصوصا بعدما أبلغوا باستحالة تهيئة طريق يربطهم بالعالم الخارجي في ظل انعدام الإمكانيات. للإشارة، فقد رحل الكثير من سكان هذه القرية الذين فاق تعدادهم خلال السنوات الفارطة 700 ساكن لتبقى فقط 40 عائلة تواجه التحديات والصعاب يوميا من أجل البقاء والحفاظ على أراضيها ومحاصيلها الفلاحية.