أعلن مسؤولون أمنيون، أول أمس، أن فرص العثور على المفقودين الستة من أفراد طاقم السفينة التجارية الطوغولية ''كريم جنيور''، التي غرقت قبل خمسة أيام قبالة الميناء التجاري بتنس شمال ولاية الشلف تتضاءل. وقال مسؤول سام من القوات البحرية ل ''البلاد''، أملنا ضئيل في العثور على المفقودين بسبب الظروف الجوية السيئة التي تطبع ساحل ولاية الشلف منذ نصف شهر بالتقريب. علما أن رحلة البحث وصلت أمس إلى غاية شواطئ الجهة الشرقية على غرار واد قوسين، بوشغال إلى بني حواء في الحدود الساحلية المشتركة بين ولايتي الشلف وتيبازة. وواجهت فرق الإنقاذ أمواجا عاتية زادت من صعوبة بحثها عن السوريين واللبنانيين والهنديين، ممن كانوا على متن السفينة الطوغولية المنكوبة التي غرقت الثلاثاء الفائت جراء الطقس العاصف. وقال مصدر في القوات البحرية ل ''البلاد ''، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن ''عمليات الإنقاذ التي يقوم بها الغواصون الستة التابعين للوحدة المركزية للحماية المدنية وطوافات جوية تابعة للقوات البحرية ومصالح خفر السواحل، تتواصل ولكننا بحثنا على علو 10 أمتار وللأسف ليس هناك على مايبدو أي مفقود، مرجحا فرضية وجودهم في الجزء العلوي للباخرة المحطم الذي كان يقوده ربان السفينة. علما أنه تم التعرف أمس على جثتي شخصين تم انتشالهما بعد ساعات من جنوح الباخرة من أصل طاقمها المكون من تسعة أشخاص.