يشتكي العديد من أصحاب حافلات النقل الجماعي العاملين عبر خطوط النقل الرابطة ما بين قرية ''القنطرة'' في سيدي عمار بلدية الحجار بولاية عنابة من سيارات وحتى حافلات ''الفرود'' التي تعمل في إطار غير قانوني، مما أثر سلبا على مردودهم. يغتنم هؤلاء الناقلون، حسب أصحاب حافلات النقل الجماعي، فرصة قلة وسائل النقل إلى مركز القرية النائية ببلدية سيدي عمار من أجل مزاولة نشاطهم رغم عدم حصولهم على رخصة لذلك. الأمر الذي يعود عليهم سلبا، خاصة أنهم ملزمون باحترام دفتر التوقيت الذي يحتكمون إليه، دون أن تتدخل أي من الجهات الأمنية المختصة إقليميا لردعهم، أو حتى مصالح مديرية النقل التي لا تقوم، حسبهم، بإيفاد لجنة للتحقيق في المشكل الذي طرحوه مرارا. وهو ما يؤدي إلى وقوع مناوشات فيما بينهم تنتهي في غالب الأحيان إلى فرض هؤلاء سيطرتهم واحتكارهم المهنة بطريقة غير قانونية.