وصف محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم الاتهامات التي أدلى بها مدرب منتخب مصر الكابتن حسن شحاتة بتعرض بعثة الفراعنة إلى تسمم مقصود من طرف الجزائريين قبل لقاء الذهاب الذي جمع المنتخبين الجزائري والمصري ضمن تصفيات كأس العالم ,2010 بغير المسؤولة من طرف مدرب كبير من حجم شحاتة.. ونفى روراوة وجود أي نوع من حالات التسمم في الوفد المصري الذي اختار نزل ''الميركير'' بالعاصمة الجزائرية مكانا لإقامته تحضيرا للمواجهة الأولى بين المنتخبين خلال شهر جوان الماضي .. وقال ''الاتحاد الجزائري بريء من هذه التهم الباطلة، لأن السفارة المصرية بالجزائر كانت شاهدة على الاستقبال الحسن الذي حظي به وفد المنتخب المصري من لاعبين إلى إداريين وحتى الصحفيين، كما وفرنا لهم كل سبل الراحة بشهادة سمير زاهر وحسن شحاتة''. وأضاف ''الاتحاد المصري هو من وقف على كل كبيرة وصغيرة خلال إقامة المنتخب المصري بفندق الميركير، وهذا بالتنسيق مع السفارة المصرية التي كانت شاهدة على حسن الضيافة التي وفرتها الجزائر للأشقاء المصريين. '' وأكد روراوة أن ما تعرض له حسن شحاتة وأحد الإداريين المصريين لم يكن تسمما وإنما تغيير جو وهذا بسبب ارتفاع درجة الرطوبة في تلك الفترة، وهو ما أكده المدرب شحاتة شخصيا بعد معاينته من طرف طبيب المنتخب المصري. واعتبر روراوة اتهامات حسن شحاتة باطلة وعارية من الصحة، لأن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة تدخل في سياق تهرب الاتحاد المصري من مسؤولياته تجاه الجمهور المصري بعد الفشل في التأهل إلى كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا أمام الجزائر بالذات. وأضاف ''على سمير زاهر وحسن شحاتة أن يفكرا أكثر في مستقبل المنتخب المصري المقبل على مهمة أصعب وهي تأكيد أحقيته بالفوز بكأس إفريقيا مرتين متتاليتين، ونسيان الإقصاء أمام الخضر، لأن الجزائر لم تسرق بطاقة المونديال من الفراعنة وإنما فازت بها على الميدان''.