نفى مدرب المنتخب المصري لكرة القدم المعلم حسن شحاتة تلقيه أي عرض من طرف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة من أجل الانضمام إلى الطاقم الفني للخضر والسفر معهم إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا. وكانت مصادر إعلامية جزائرية أكدت أن شحاتة مرشح لمساعدة سعدان في تدريب التشكيلة الجزائرية وتحضيرها لدورة جنوب إفريقيا، غير أن شحاتة نفى هذا الخبر وصنفه ضمن خانة الإشاعات. وأكد مدرب الفراعنة وبطل إفريقيا في دورة أنغولا الأخيرة أنه يرفض بشكل قاطع فكرة التعامل مع أي مسؤول عن إدارة شؤون كرة القدم في الجزائر بعد المعاملة السيئة التي لقيها المنتخب المصري في الجزائر قبل حوالي عام تقريبا في مباراة الذهاب أثناء التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم والتي انتهت بالخسارة المصرية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد خاصة بعد حالة التسمم التي تعرض لها بعض اللاعبين داخل المعسكر في الجزائر بدون أن يفكر أي مسؤول داخل الاتحاد الجزائري بما فيهم محمد روراوة رئيس الاتحاد تكليف نفسه عناء السؤال عن صحة اللاعبين المصابين بالتسمم. وكان شحاتة قد عاش سيناريو مشابه لإشاعة تدريبه للجزائر، بعدما قامت الصحافة المصرية بحملة إعلامية كاذبة مفادها أن شحاتة هو من سيدرب منتخب نيجريا في مونديال جنوب إفريقيا، غير أن الاتحاد النيجيري لكرة القدم اعتبر الأمر ضربا من الخيال والسخرية، وقام بالتعاقد مع المدرب السويدي لاجبارك. وتعد إشاعة التحاق المصري شحاتة بالمدرب الجزائري سعدان لتدعيم العارضة الفنية للخضر، امتدادا للسخرية الإعلامية التي أصبح يتعرض لها المعلم حسن شحاتة منذ فشله في تأهيل منتخب الفراعنة إلى مونديال جنوب إفريقيا، خصوصا بعد تصريحاته بأن حلمه الشخصي هو المشاركة في العرس الكروي العالمي، فما عليك يا شحاتة سوى الصبر وانتظار مونديال 2014 بالبرازيل.