جدد سكان بلدية سليم التي تبعد عن مقر ولاية المسيلة بنحو 135 كلم، نداءاتهم المتكررة للسلطات المحلية، ومسؤولي شركة سونلغاز بالتحديد، للتدخل من أجل وضع حد لسلسلة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي عن بلديتهم. وحسب مجموعة من السكان، فإنه وبالرغم من الطلبات والشكاوى التي تقدموا بها إلى مسؤولي سونلغاز، لكي تقوم هذه الأخيرة بإرسال فرقها المتخصصة بالصيانة، وتصليح الخلل الذي يتسبب في انقطاع التيار. إلا أن نداءاتهم لم تجد نفعا، بل ولا أحد من مسؤولي الشركة المذكورة تقدم على الأقل لطمأنتهم، مضيفين أن الأسبوع الفارط، كان من أقسى الأسابيع المريرة التي مروا بها، وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي والبرد والثلج الذي تساقط على بلديتهم بكثرة، مادام أن سليم تعتبر من بين البلديات التي تتميز بالبرودة وتساقط الثلوج عند حلول فصل الشتاء، الأمر الذي أدى بهم هذه المرة إلى توجيه صرخة استغاثة إلى والي الولاية لعله وعسى يتدخل هذا الأخير، من أجل إجبار مسؤولي سونلغاز على التدخل.