أكد أمس الفرع النقابي لسيارات النقل الحضري بالجلفة أن 10 بالمائة من مجمل سيارات النقل الحضري العاملة بالميدان، تنشط خارج الشرعية، من خلال صبغها باللون الأصفر وترقيمها بأرقام وهمية لا وجود لها، في ظل عدم تحرك الهيئات المعنية لإصلاح هذا الوضع. ذكرت مراسلة للفرع النقابي لسيارات النقل الحضري، موجهة إلى مدير النقل لولاية الجلفة، تسلمت ''البلاد'' نسخة منها، أن وضعية القطاع أضحت مزرية و كارثية نتيجة مزاحمة السيارات غير الشرعية. التي فرضت منطقها في ظل الصمت غير المبرر للهيئات والمصالح المعنية، مشيرة إلى أن هناك سيارات مصبوغة باللون الأصفر وتحمل أرقاما وهمية وهناك حالات لسيارات تحمل الرقم نفسه، في ظل معاناة أصحاب السيارات الشرعية مع رسوم استغلال رخصة النقل الحضري من ذوي الحقوق، والمحددة بمليون سنتيم شهريا مع تسبيق سنة كاملة، الأمر الذي جعل هؤلاء يضطرون إلى العمل بطريقة غير شرعية دون تحمل تكاليف الرخصة، مما يؤدي إلى توسيع نسبة المستغلين غير الشرعيين. المراسلة المذكورة التمست تدخل الهيئات المعنية ومصالح الأمن من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها والقضاء على النشاط غير الشرعي. كما تضمنت مشكل محطات النقل الحضري بوسط المدينة، إذ أصبحت مكانا لتوقف كل السيارات، مما سبب حالة من الفوضى، الأمر الذي أدى بأعوان الأمن إلى احتساب غرامات مالية لسائقي سيارات النقل الحضري لتوقفهم بجانب السيارات المركونة، مع العلم أن الفرع النقابي أكد على دخوله في إضراب شامل وتوقيف حركة تنقل الأشخاص لمدة ثلاثة أيامئ قابلة للتجديد، ابتداء من 18 جانفي 2010 بسبب المشاكل المطروحة التي حملتها لائحة المطالب ومنها متابعة سيارات النقل الحضري غير الشرعية وتنظيم محطات النقل الحضري داخل وسط المدينة، مع ضمان الحد الأدنى من الخدمة المتمثل في 02 بالمائة.