في بيان صدر أمس على الموقع الالكتروني الرسمي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عبرت من خلاله عن تفاجئها بما صدر ويصدر من طرف بعض الصحف الجزائرية التي أشارت خلال هذا الأسبوع إلى قرب حدوث انفجار داخل معسكر الخضر بين اللاعبين فيما بينهم وبين المدرب الوطني واللاعبين وأيضا بين اللاعبين والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وانتقدت الفاف بشدة نشر معلومات عارية من الصحة وإيصالها إلى المواطن الجزائري الذي استاء كثيرا من تلك الأخبار ومن الذين روجوا لها،ئوهو الأمر الذي دفع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى إنزال بلاغها. كما أكد التلفزيون الجزائري في نشرة أخبار الثامنة التي بثت أول أمس صحة ما قالته الفاف، حيث بثت القناة الوطنية صورا حصرية لتدريبات رفقاء زياني في ملعب جيمينوس التي جرت في نفس اليوم وقد بدا من خلالها اللاعبون في قمة الانسجام وكان من السهل مشاهدة الابتسامة على وجوه أشبال سعدان. كما صرح الناخب الوطني للتلفزيون الجزائري أن التدريبات تجري في أحسن الظروف، بالرغم من البرد الشديد الذي يسود الجنوب الفرنسي هذه الأيام إلا أن سعدان له وجهة نظره الخاصة في ذلك، غير أن المدهش في ما قاله رابح سعدان أنه عاد في أهدافه المسطرة بالنسبة لكأس الأمم الافريقية المقبلة، حيث قال صراحة إنه سيحاول الذهاب رفقة المنتخب الوطني بعيدا في طبعة انغولا المقبلة. سعدان: اخترنا تولون من أجل الحجم الساعي للتدريبات هذا وقد أوضح سعدان في تصريحه أول أمس عبر التلفزيون الجزائري وجهة نظره الخاصة حول حالة الطقس في مكان التربص والبرد الشديد الذي لقي بسببه الكثير من الانتقادات من طرف بعض الصحف ومن طرف بعض التقنيين، حيث أكد أن البرد شديد جدا ولم يكن متوقعا بتلك الدرجة، إلا ان التشكيلة - حسب سعدان- ما كانت لتتمكن من التدرب لفترات طويلة لو أن التربص تمت برمجته في انغولا أو دولة أخرى، بسبب الحرارة المرتفعة هناك. وأوضح سعدان أن أشباله تدربوا أول أمس لساعتين متتاليتين دون أن يشعروا بأي إعياء وهو الأمر الإيجابي الذي غفل عنه المنتقدون. أنغولا منظمة الدورة تتربص منذ أزيد من شهر في البرتغال دعا سعدان الذين انتقدوه إلى تشغيل تفكيرهم والنظر في المحيط القريب فقط، فإنهم سيجدون المنتخب الانغولي الذي يولي منافسة كاس أمم إفريقيا أهمية أكثر مما يوليها أي فريق آخر، لأن الدورة ستنظم على أرضه ومع ذلك فإنه يحضر منذ أزيد من شهر في دولة أوروبية باردة وهي البرتغال التي تتميز بنفس البرودة التي تتميز بها منطقة جنوبفرنسا في مثل هذا الوقت من العام، حيث فضل المنتخب الانغولي الابتعاد عن أجواء انغولا المعروفة بالحرارة العالية والرطوبة التي لا تسمح للاعبين بإطالة مدة الحصص التدريبية. سعدان لديه كامل الثقة في أشباله وسيتأقلمون بسرعة مع مناخ أنغولا وأضاف سعدان في نهاية حديثه أنه واثق تماما من قدرة لاعبيه على سرعة التأقلم مع الجو السائد في انغولا لذلك لم يبد قلقه فيما يتعلق بهذا الشأن. وبحسب سعدان، فإن أربعة أيام من التربص في انغولا قبل أول مواجهة أمام منتخب مالاوي كفيلة بجعل اللاعبين يتأقلمون مع المناخ السائد في تلك الدولة ولذلك لا داعي للقلق، حيث سبق لأشبال سعدان وأن أثبتوا ذلك قبل مباراة زامبيا في زامبيا وقبل مباراة القاهرة حين تدربوا في مركز كوفيرتشياني في ايطاليا. هذا وسيطير رفقاء القائد يزيد منصوري ابتداءا من صبيحة الغد إلى انغولا في طائرة خاصة. علما أنهم سيجرون حصصا تدريبية هناك أيضا ولن يلعب أشبال سعدان أول مباراة إلى غاية يوم 12 جانفي، مما سيعطيهم بعض الوقت لإجراء بعض التدريبات وتحديد التشكيلة المناسبة قبل مواجهة مالاوي.