عقد رئيس الوفد الجزائري، وليد صادي، بمعية الطاقم الفني وعضو خلية الإعلام في الإتحادية عادل حاجي اجتماعا في ليلة الخميس بغرض ترتيب الأمور وتنظيمها مع الوفد الإعلامي الذي تنقل لتغطية تربص “الخضر“ في كرانس مونتانا السويسرية، وفي هذا الشأن قرر القائمون على شؤون “الخضر“ بعد مشاورة الطاقم الفني تحديد مواعيد صحافية ومساحات لعمل الصحافيين والمصورين قبل بداية كل حصة تدريبية من أجل تسهيل المهمة لكل وسائل الإعلام للعمل بكل راحة ودون تقييد داخل فندق “غولف أند بالاس”. الأمن يُراقب قائمة الصحافيين وفي هذا السياق، قام عضو خلية الإعلام بمعية ممثل أعوان الأمن الذين تنقلوا من الجزائر لحماية اللاعبين والوفد الجزائري بوضع قائمة الصحافيين والمصورين المكلفين بتغطية تربص “الخضر“ في كرانس مونتانا، حيث سيتم مراقبة هوية كل صحافي في باب الفندق لمنع الغرباء والأجانب من اقتحام الفندق الذي يجري بداخله اللاعبون الحصص التدريبية في الفترة الأولى من تربص سويسرا، وبعد جرد الصحافيين الموجودين في سويسرا ستكون عملية التعامل معهم وفق برنامج مسطر سيقدم لكل الوفد المتواجد في كرانس مونتانا. روراوة حفظ درس أنغولا ويفتح الأبواب وقد فضل المسؤول الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد روراوة تجنب تكرار الأزمة التي نشأت قبل وأثناء دورة أنغولا، حيث تم غلق الأبواب في وجه الصحافيين الجزائريين الذين غطوا تربص “كاستولي“ ونهائيات كأس إفريقيا بأنغولا مقابل منح الأفضلية لقنوات أجنبية وعناوين فرنسية أحدثت أزمة بين الصحافة والمنتخب إلى درجة أن بعض الزملاء قاطعوا الناخب الوطني واللاعبين بفعل تلك الأزمة. حتى السلطات العليا ترفض مشاكل قبل المونديال وبما أن المنتخب الوطني أصبح يحظى برعاية خاصة من أعلى السلطات في البلاد، وانطلاقا من أن الوفد الجزائري يحتاج في هذه الفترة إلى التركيز على المنافسة ومكانته تفرض التعامل باحترافية مع وسائل الإعلام المحلية منها أو الأجنبية، قدمت تعليمات من أعلى السلطات بضرورة توفير الحماية الأمنية ل “الخضر“ من خلال إرسال ستة من أعوان الحرس الخاص للأمن الوطني مدعمين بالمكلفين بالأمن في فندق “غولف أند بالاس” من أجل منع تواجد أي أجنبي في فترة التربص، كما تم تقديم التعليمات بضرورة تحسين العلاقة مع وسائل الإعلام باعتبارها المرآة لبيت المنتخب، والمنتخبات المنافسة للجزائر تتابع كل تطورات المنتخب عبر وسائل الإعلام الموجودة في عين المكان ما دفع برئيس الاتحادية إلى إرسال مكلف بالإعلام ليكون طرفا أساسيا في تنظيم العلاقة بين الإعلام والمنتخب. الأبواب موصدة في وجه الأنصار تمكن أنصار المنتخب من إقتحام مقر إقامة “الخضر”، وتحديدا في فندق “غولف أند بالاس” في أول يوم من إلتحاق الوفد بهذا المركز، وقصد تجنب تكرار السيناريو ذاته سيسهر أعوان الأمن الجزائريين على منع تواجد أي أجنبي أو مناصر داخل الفندق من أجل ترك سعدان واللاعبين يركزون على العمل في هدوء وبعيدا عن ضغط الجزائريين الذين يقصدون هذا المركز من أجل أخذ صور وتوقيعات اللاعبين. صور فندق بني مسوس لن تتكرّر وقد كشف لنا الأعوان المكلفون بحماية الوفد الجزائري أنهم يريدون تفهما من رجال الإعلام من خلال تنظيم طريقة وأوقات العمل مع سعدان واللاعبين، وأكد لنا المكلف بالأمن أن غلق الأبواب في وجه الأنصار ليس بهدف إبعادهم عن منتخبهم ولكنهم يرفضون تكرار ما حدث عشية مواجهة صربيا في فندق بني مسوس الذي تحوّل قبلة مئات الأنصار الذين لم يساعدوا الطاقم الفني واللاعبين على التركيز، ما دفع ب “الخضر“ للتنقل إلى أعالي سويسرا للتحضير. الحرس الخاص سيُرافق “الخضر“حتى جنوب إفريقيا وسيكون أعوان الأمن الستة الذين تنقلوا إلى سويسراّإلى جانب الوفد الجزائري في ألمانيا تحسبا للجزء الثاني من تربص “الخضر“ في نورمبرغ، كما سيرافق الأعوان الست الوفد الجزائري الذي سيتنقل إلى جنوب إفريقيا بعد مباراة الإمارات التي ستلعب يوم 5 جوان القادم بنورمبرغ الألمانية. إقصاء الحراس الفرنسيين وقد اختار رئيس الاتحادية السيد روراوة جلب أعوان أمن جزائريين ينتمون إلى سلك الشرطة بالنظر إلى خبرتهم السابقة في التعامل مع تربصات وتنقلات “الخضر“، حيث لم تجدد الثقة في أعوان الأمن الفرنسيين الذين تكفلوا بالمهمة في تربص “الخضر“ في “كاستولي“ الفرنسية والذين كان تعاملهم مع أنصار “الخضر“ ووسائل الإعلام بتمييز وخشونة ساهمت في تأزيم العلاقة بين المغتربين الجزائريين ومنتخب بلادهم في شهر ديسمبر الفارط. مؤتمر صحفي يوم 25 ماي وقد كشف عضو خلية الإعلام السيد عادل حاجي أنه سيتم فتح الأبواب لرجال الإعلام ربع ساعة للتحدث مع اللاعبين قبل بداية الحصة، وبرمج أول نقطة لقاء بين الصحافة واللاعبين أمسية البارحة بداية من الساعة الخامسة ونصف بالتوقيت المحلي (الرابعة ونصف بالتوقيت الجزائري) في يوم تميز بتساقط مستمر للأمطار والانطلاق الفعلي لتربص سويسرا. ------------------------- موقع إلكتروني مُقّرب من النادي الإنجليزي أكد هذا.. بوڤرة يرغب في الإنضمام ل “ليفربول” ويترك المفاوضات لوكيل أعماله رغم تواجده في أعالي “كرانس مونتانا” السويسرية رفقة النخبة الوطنية المتربصة هناك، إلا أن أخبار النجم الجزائري مجيد بوڤرة لم تنقطع بشأن وجهته القادمة بعد نهاية “المونديال”، خاصة أن الكثير من المؤشرات توحي أن مسيرة “الماجيك” مع العملاق الاسكتلندي رانجيرز وصلت إلى نهايتها. وآخر مستجدات ملف بوڤرة جاء به يوم أمس موقع “ليفربول إيشو” المقرّب جدا من نادي ليفربول، حيث أكد في تقرير مفصّل أن الدولي الجزائري بات قريبا جدا من الالتحاق ب “ريدز” فور فراغه من انشغالاته الدولية، وهذا بسبب رغبة الفريق الإنجليزي وكذا رغبة اللاعب أيضا في إتمام الصفقة. فقد جاء في الموقع أن بوڤرة يرغب بشدة في الانضمام إلى ليفربول، كما كلف مدير أعماله بدراسة شؤون الصفقة والخروج باتفاق نهائي قبل إمضاء العقود بصفة رسمية فور فراغه من كأس العالم. بوڤرة لجريدة “تلغراف“ البريطانية : “الجزائر تمتلك محاربين عظماء وستسطّر مجدا لا يُنسى في جنوب إفريقيا” أكد الدولي الجزائري مجيد بوڤرة في التصريحات التي أدلى بها لصحيفة “تلغراف” الإنجليزية أنه وزملاءه سينتظرون فرق المجموعة من أجل التغلب عليهم. وقال مدافع المنتخب الجزائري: “إن جميع المباريات ستكون صعبة، لكن الجزائر تستحق أن تكون في المونديال وهو ما سيجعلنا نبذل أقصى ما لدينا حتى نثبت أننا الأفضل“. ودحض مجيد الأنباء التي تردّدت عن عدم قدرة “الخضر” على التأهل عن المجموعة الثالثة والتي تضم إلى جانبهم الولاياتالمتحدةالأمريكية وإنجلترا وسلوفينيا وقال : “سوف نتأهل عن هذه المجموعة”. وأضاف : “الجزائر تمتلك محاربين عظماء ونسعى إلى تسطير مجد جديد في القارة السمراء تفتخر به الجماهير والبلاد”. واختتم تصريحاته بأنه سعيد بأنه سيخوض مباريات بجوار “روني“ و“فرانك لامبارد“ و“جيرارد“، مؤكدا أن ذلك سيكون امتحانا جيدا للاعبين الجزائريين. --------------------- موقع “أم بي سي” يقول إن قائمة اللاعبين الإضافيين أمر “روتيني“ فقط سعدان: “ضمّ الخماسي الإحتياطي شكلي ولن يلعب المونديال“ قال الموقع الرسمي لقناة “أم. بي. سي” إن مدرب المنتخب الوطني الجزائري رابح سعدان استبعد ضمّ أي لاعب من القائمة الإضافية التي أعلن عنها مؤخرا، وضمّت خمسة لاعبين للتشكيلة النهائية التي ستخوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 المقرّرة في جنوب إفريقيا، معتبرا أن ضمّهم جاء من باب الالتزام بلوائح الاتحاد الدولي “الفيفا”، الذي يُجبر كلّ منتخب إرسال قائمة ب30 لاعبا. وتابع الموقع تقريره بقوله: “كان سعدان ضمّ إلى القائمة الأولية مؤخرا 5 لاعبين، بينهم ثلاثة من وفاق سطيف، وهم: لزهر حاج عيسى، حسين مترف، خالد لموشية، إضافة إلى لاعب شبيبة القبائل ربيع مفتاح، وعمري الشاذلي المنتقل مؤخرا إلى كايزرسلاوترن، الذي عاد إلى الدرجة الأولى الألمانية“. وأكد الموقع أن مصادر مقرّبة من الطاقم الفني الجزائري كشفت أن سعدان يستبعد الاستنجاد بأيّ لاعب من هذه الأسماء، خاصة أن عملية ضمّهم إلى القائمة الإضافية يعتبر أمرا “روتينيا“ فقط، ويستجيب إلى لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم فقط. وتُلزم قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم منتخبات الدول المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010، إرسال قائمة ب30 لاعبا قبل تاريخ 13 ماي الجاري، ثم إرسال قائمة نهائية تضمّ 23 لاعبا يوم 1 من شهر جوان المقبل. واستندت القناة إلى ما صرّح به سعدان في وقت سابق حين قال إن القائمة الإضافية التي أعلن عنها مؤخرا لا جدوى منها، مشدّدا على أنه استقرّ على أكثر من 90% من تشكيلة “الخضر“ في “مونديال“ جنوب إفريقيا. وحسب الموقع دائما، فإن مصادره الخاصة أكدت أن نسبة مشاركة أحد اللاعبين الاحتياطيين في “المونديال“ تبقى ضئيلة جدا، بالنظر إلى قائمة ال25 لاعبا، الذين كان سعدان اختارهم للسفر إلى سويسرا لإجراء المعسكر التحضيري الذي انطلق رسميا أول أمس، وتدوم المرحلة الأولى منه حتى 27 ماي الجاري، خاصة أنه لا يريد المغامرة بلاعبين من خارج المجموعة التي تتنقل إلى سويسرا. ويبقى الاستثناء الوحيد الذي قد يشفع للأسماء الاحتياطية بالدخول في القائمة النهائية، مرتبط بما سيحدث خلال المعسكر التحضيري، والمعاينة التي سيقوم بها سعدان على حالة بعض اللاعبين المصابين، أو احتمال تعرّض البعض الآخر لإصابات، إضافة إلى ما قد تفرزه المباراة الودية التي سيلعبها “الخضر“ أمام إيرلندا في 28 ماي المقبل. وأشارت المصادر إلى أن القوانين التي ضبطها الاتحاد الدولي بخصوص “مونديال“ جنوب إفريقيا، والمتعلقة بآجال إرسال قوائم اللاعبين، تركت من خلالها “الفيفا” الباب مفتوحا لكلّ منتخب من أجل تعويض أيّ لاعب يتعرّض إلى إصابة خطيرة وهذا قبل 24 ساعة عن موعد إجراء أول مباراة له في “المونديال“، وذلك خارج قائمة ال30 لاعبا التي تم الإعلان عنها في البداية، وهو ما ينزع الضغط على جميع المدرّبين لتوسيع مجال اختيارهم. --------- الإذاعة الكندية تُلقب صايفي ب “إيريك كونتونا الجزائر” نشر الموقع الرسمي لهيأة الإذاعة الكندية يوم أمس قراءته لواقع حظوظ المنتخب الوطني الجزائري في “المونديال”، حيث أكدت التقارير المنشورة أن “الخضر” بإمكانهم قول كلمتهم في المجموعة الثالثة بتواجد مزيج متميّز من النجوم الشباب وأصحاب الخبرة. لكن الإذاعة الكندية اختصت رفيق صايفي بقدر كبير من الثناء معتبرة إياه مفتاح تألق الجزائر في “المونديال”، حيث وصفته ب “إيريك كونتونا الجزائر”، كناية عن أسطورة فرنسا ونجم مانشستر يونايتد السابق إيريك كونتونا صاحب المراوغات القاتلة والأسلوب الخاصّ في التهديف. مغني إلتحق بالتربص أمس إلتحق مراد مغني بتربص “الخضر” أمس، حيث من المنتظر أن يندمج مع بقية الزملاء في أقرب فرصة ممكنة. وكنا أشرنا إلى أن المحضر البدني “بروشيرو“ هو من سيتولى إعادة تأهيل مغني ليكون حاضرا في “المونديال“ القادم، وهو الأمر الذي تأكدنا منه من خلال طريقة العمل التي يريد تطبيقها له في الأيام القليلة القادمة.