رفع الضحية شكوى بتاريخ 26 جوان من العام الفارط أمام محكمة الحراش مفادها تعرضه لانتهاك حرمة منزله والضرب والجرح والسب والشتم المتبوعين بالتهديد ضد أخيه عبد الرحمان وصهره بعدما اقتحما منزله عنوة. وحسب ما جاء في ملف القضية أن الضحية كان غائبا عن المنزل يوم الواقعة التي كانت على الساعة الخامسة مساء، حيث تلقى اتصالا هاتفيا من طرف جاره يعلمه بوجود مشكل في بيته وهو ما جعله يعود للمنزل . حيث وجد شقيقته وزوجته قد تعرضا للتهديد والسب والشتم بأقبح العبارات من قبل المتهم أخو رجل الأعمال وشقيقته الثانية هذان الأخيران أكدا في جلسة المحاكمة أن الضحية متابع بعدة قضايا في السب والشتم والاعتداء باعتباره من مدمني المخدرات ويقوم بإحضار أشخاص غرباء لمنزل العائلة الكبيرة وهذا سبب لهم ازعاجا وإحراجا أمام سكان الحي، مضيفين أنه في كل يوم يقوم بافتعال المشاكل مع الجيران بهدف فرض سلطته ورأيه في تسيير الحي ومن يعارضه يدخل معه في جدال جديد ومشاكل، مطالبين من هيئة المحكمة إفادتهم بالبراءة لانعدام الدليل الذي يدينهم وأنهم ضحايا وليسوا متهمين هذا ما ركز عليه الدفاع في مرافعته ملتمسا إبعاد التهمة عن موكليه وتبرئة ساحتهما، وأمام هذه الخلافات التي أصبحت تعالج بشكل يومي بمحاكم الجزائر أرجأ رئيس الجلسة الفصل في القضية بعدما استنكر الوضع، وكان بعد طلبات وكيلة الجمهورية التي كانت التمست في حقهما عامين حبسا نافذا و10 آلاف دج غرامة مالية نافذة.