شكلت أزمة السكن على مدار عدة سنوات كابوسا حقيقيا لدى بعض العائلات والأسر ببرج بوعريريج والمقدرة بأكثر من 1000 عائلة تنتظر بفارغ الصبر أن يتم إسكانها ضمن نمط السكن الاجتماعي والتي تعد في أغلبيتها من الطبقة الهشة والفقيرة. ورغم توفر كل الشروط لدى البعض للحصول على سكن من هذا النوع إلا أن خيبة الأمل لا تزال تطاردهم وفي كل مرة وبعد طول انتظار يصطدمون بالإقصاء من القائمة. إلى ذلك ما يزال بعض المقصيين من حصة 832 سكنا التي أفرج عنها منذ ما يزيد عن أربعة أشهر يعلقون آمالا كبيرة على الطعون قدموها على مستوى اللجنة المختصة بدراسة الملفات والموجودة بالمصلحة الولائية للسكن الاجتماعي في أن تنصفهم إلى ذلك عبر بعض العديد من المواطنين المقصيين من قائمة السكن الاجتماعي نهاية عن استيائهم الشديد من طول مدة انتظارهم لفترة دراسة الطعون التي تعكف اللجنة الولائية على إعادة النظر في كل الملفات منذ ما يزيد عن أربعة أشهر وهي الفترة التي اعتبرها هؤلاء كافية لدراسة الطعون المودعة والتعجيل بالإفراج عن القائمة التي طال أمدها. وقد أوضح المواطن شهاب الجمعي الذي تحدث بمرارة كبيرة أنه لا ينتظر شيئا من هذه القائمة وهو المودع لملفه منذ ما يقارب الثلاثين وأوضح أنه كان يأمل في الحصول على سكن لائق يؤويه هو وعائلته. إلى ذلك أوضح والي الولاية بحر الأسبوع الماضي زنه سيتم الإفراج عن قائمة السكن في الأيام القادمة وحدد أجلا أقصاه نهاية الشهر الجاري. وحسب مصادر ولائية فإن اللجنة المكلفة بدراسة ملفات السكن والطعون المودعة تقوم أسبوعيا في إطار نشاطاتها بمعاينة منازل بعض المحرومين من قائمة السكن الاجتماعي وتتقصي أوضاعهم الاجتماعية ودراسة الطعون التي تقدموا بها على مستوى المصلحة.