يشكل تواجد بعض الأحياء القصديرية، كحي الجزيرة، نقطة سوداء على مستوى بلدية باب الزوار بالعاصمة، حيث يضم وحده حوالي 600 بيت فوضوي. وأبدى النائب الأول على مستوى المجلس الشعبي البلدي لباب الزوار تفاؤلا كبيرا بخصوص القضاء عليه خلال العام الجاري، وذلك وفقا لما صرح به والي العاصمة، في وقت سابق، حين أكد بأنه سيتم ترحيل العائلات القاطنة بالسكنات الهشة خلال السداسي الأول من السنة الجارية، حسبما أشار إليه النائب الأول بناء على تصريح الوالي. بالمقابل، لا تزال عدة عائلات تقطن على مستوى بلدية باب الزوار تعاني أزمة سكن خانقة وتنتظر بفارغ الصبر ساعة الفرج وحصولها على سكن اجتماعي محترم، حيث تلقت بلدية باب الزوار منذ سنين وإلى غاية العام الجاري حوالي 6 آلاف طلبا. وتعد نفس البلدية من بين البلديات، التي لم تأخذ حصتها من السكنات الإجتماعية، منذ سنين عدة، وذلك بالاستناد إلى تصريح النائب الأول على مستوى المجلس الشعبي البلدي لباب الزوار، سابع ناصر المكلف بالإدارة والمالية ل “الفجر”، حيث أوضح أن البلدية طالبت الولاية بحصص من السكنات الاجتماعية، وذلك قصد التخفيف من حدة الطلبات التي تم إيداعها منذ سنوات عدة سواء تلك المتعلقة بالسكنات التساهمية أوالإجتماعية. كما أشار محدثنا إلى أن الكثافة السكانية التي عرفت ارتفاعا محسوسا منذ سنوات، وحتى العمارات التي أنجزت في فترة الثمانينيات لم تعد تستوعب العائلات التي تقطنها، ولهذا طالبوا الولاية بضرورة الحصول على حصتهم السكنية للتخفيف من أزمة السكن التي تعاني منها عدة عائلات.