يتجه حزب جبهة التحرير الوطني بتيبازة إلى المحافظة على رئاسة المجلس الشعبي الولائي للولاية ذاتها وذلك بعد أن فاز الرئيس السابق للمجلس عبد القادر زحالي بمقعد مجلس الأمة. وحسب المعطيات المتوفرة ل''البلاد'' فإن الأفلان مرشح بقوة للمحافظة على رئاسة المجلس، من خلال مرشحه عبد القادر عثمان مسؤول المالية بالمجلس، هذا الأخير تم انتخابه بالأغلبية المطلقة من قبل الكتلة الأفلانية بالمجلس الشعبي الولائي. غير أن المصادر روجت لحدوث انشقاق داخل بيت حزب جبهة التحرير الوطني بتيبازة بعد الإعلان مباشرة عن مرشحها لخلافة السيناتور زحالي، وهو الأمر الذي نفاه جملة وتفصيلا عضو الهيئة التنفيذية بروان عبد القادر، حيث أكد في اتصال هاتفي ب''البلاد''، أن العملية الانتخابية التي حضرها جرت في شفافية كبيرة وذلك بحضور المحافظ وأعضاء الكتلة البرلمانية بغرفتيه بالإضافة إلى 16 من أصل 17 منتخبا بالمجلس الشعبي الولائي، مضيفا أن المحافظ طالب من المعنيين بالأمر والذي يرغب في رئاسة المجلس الشعبي الولائي بالترشح للانتخابات، غير أن النائب بالمجلس زيدوك محمد رفض الترشح في الإطار الحزبي مفضلا التمرد على الحزب والترشح مباشرة، وأضاف بروان أنه بعد ذلك تقدم مرشح واحد ويتمثل في العضو عبد القادر عصمان الذي تمت تزكيته من قبل 13 عضوا من أصل 16 عضوا حاضرا، وهو ما يعتبر مرشحا بصفة رسمية عن الحزب خاصة أن جميع المناضلين بالولاية اعتبروه الشخص المثالي لتمثيلهم بالمجلس الشعبي الولائي. من جهة أخرى أكد عضو الهيئة التنفيذية ورئيس بلدية شرشال أن كل ما يروج له مجرد إشاعات هدفها زعزعة استقرار الحزب بالولاية بعد النتائج الإيجابية المحققة في الميدان آخرها الفوز الساحق بعضوية مجلس الأمة الذي جاء نتيجة العمل الكبير الذي قام به المحافظ عبد القادر زحالي لتقوية الحزب بالولاية، كما طالب من المنشق زيدوك الامتثال لقرارات الحزب خاصة أنه الوحيد الذي يغرد خارج سرب الأفلان.