اضطرت الطالبات الجامعيات المقيمات بإقامة 1000 سرير بالجلفة، ليلة أمس، إلى الخروج من غرفهن والتجمع في الساحة وإضرام النار في محاولة لإبلاغ تذمرهنّ واستيائهن من الوضعية الكارثية التي تعيشها الإقامة الجديدة. قالت المقيمات الجامعيات، أمس في تصريحات لبالبلادب، إن إقامة 1000 سرير بعاصمة ولاية الجلفة، التي تم فتحها هذا الموسم فقط، تعيش على وقع كوارث حقيقية. فالإضافة إلى غياب الأمن انطلاقا من الجدار الخلفي، فإن مسؤولي القطاع اعتمدوا إدخالها في الخدمة بالرغم من انعدام التدفئة بها بشكل كامل، حيث لم يسجل تشغيل التدفئة المركزية إلى غاية الآن مع الطقس البارد الذي يجتاح المنطقة حاليا. وهددت الطالبات الجامعيات بتصعيد الحركة الاحتجاجية في حال استمرار سياسة التغاضي عن المشاكل الحقيقية. وأضافت المحتجات أن مرد الخروج إلى الساحة جاء بعد انقطاع الكهرباء عن غرفهنّ على إثر الاستعمال المكثف لأجهزة المقاومة المستعملة للتدفئة، الأمر الذي زاد الطين بلة مما جعلهنّ يخرجن من غرفهن والاحتجاج بإشعال النار في ساحة الإقامة المذكورة.