طالب التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني، بالقطب الجامعي لأولاد فارس بالشلف، وزير التعليم العالي رشيد حراوبية، بالتحرك العاجل من أجل إيقاف المهازل الآخذة في التزايد على مستوى إدارة قسم العلوم السياسية، التي انعكست سلبا على طلبة ذات القسم وباتت تهدد مصيرهم وترهن تحصيلهم العلمي، في ظل الأخطاء الكثيرة التي راح ضحيتها الطلبة من حيث الجانب البيداغوجي الذي يعتبر الغائب الأكبر في القسم، الأمر الذي استدعى تحرك الطلبة على نحو غير معهود بغية تحسين مستوى التحصيل العلمي. وحسب بيان التحالف من أجل التجديد الطلابي تلقت ''البلاد'' نسخة منه، فإن طلبة قسم العلوم السياسية باتوا في حيرة من أمرهم أمام اتساع رقعة مشاكلهم واستحالة حل جزء منها في الوقت الراهن على غرار ورطة التأخّر في فتح المكتبة، خلال الفترة الصباحية، وهو ما ترك الطبة يتحدثون عن حرمان حقيقي من متابعة بحوثهم، إلى جانب انعدام المراجع والكتب التي تتصل مباشرة بتخصصاتهم. التنظيم الطلابي المذكور أضاف ل ''البلاد''، أن السواد الأعظم من طلبة القسم أبدوا حالة من السخط حيال تصرفات عمال المكتبة اتجاه الطلبة، بل رفعوا أصواتهم للإدارة المعنية من إجل إيجاد مخرج نهائي لأزمة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وتعطّل أجهزة الإعلام الآلي، أمام قلة هذه الأخيرة وتماطل الجهات المعنية بربط قاعة الإعلام الآلي بالانترنت. في سياق ذي صلة بالموضوع، قال البيان ''إن ثمة مشكلة أخرى لا تقل أهمية عن مشاكل طلبة القسم المذكور يتعلق الأمر بغياب أعوان الأمن داخل قسم العلوم السياسية، وهو ما تسبب في وقوع اعتداءات سافرة قام بها غرباء عن القطب الجامعي واعتياد أشخاص منحرفين على التردد اليومي على ساحة القسم، تلك الاعتداءات لم يسلم منها حتى الأساتذة الذين طالبوا بحقهم في الأمن لتأمين حياتهم داخل صرح علمي طالته اجواء اللا أمن واللصوصية قياسا بعدد السرقات التي طالت الطلبة والأساتذة. وخلص البيان إلى القول إن الوضع لا يبعث على الارتياح في قسم العلوم السياسية زاد مشكل اهتراء الأرضية في تعميق مشاكل الطلبة، خصوصا على مستوى الطوابق الثلاث للمبنى التي تحتضن قسم العلوم السياسية المستحدث حديثا في القطب الجامعي بسبب بروز فجوات عميقة على الطوابق وظهور تشققات في أسقف البناية، وهو ما دفع ذات التنظيم الطلابي إلى تنبيه إدارة الجامعة من أجل إصلاح مايمكن إصلاحه قبل وقوع مالا يحمد عقباه.