حققت جامعة الشلف خطوات معتبرة من أجل تحسين ظروف التحصيل العلمي، بالنظر إلى الإمكانيات التي وفرتها الإدارة خدمة للجامعة، حيث وصل عدد الطلبة المسجلين الى 28 ألف طالب منهم 7500 طالب جديد، كما سيعرف القطب الجامعي لأولاد فارس، استقبال أزيد من 9000 طالب، وهذا من أجل التخفيف من حدة الضغط الذي تعرفه جامعة حسيبة بن بوعلي فيما تم استحداث 13 تخصصا جديدا تشمل تخصيصات جديدة كالعلوم السياسة، التاريخ، الفلسفة، التسيير، الرياضة، وهو ما يجعل من جامعة الشلف قطبا جهويا يستقطب الطلبة من مختلف جهات الوطن·· وبالمقابل، شهدت الجامعة عملية ترحيل طلبة بعض الأقسام ككلية الآداب وفروعها الثلاثة، أدب عربي، فرنسية، وإنكليزية، نحو القطب الجامعي بأولاد فارس، وقد تدعمت الجامعة بمختلف التجهيزات والمعدات التي يحتاج إليها الطالب الجامعي، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الأعمال التطبيقية للعلوم التجريبية، وقد تم رصد لهذه العملية حسب مصادرنا، 15 مليار سنتيم، بالإضافة إلى ربط مختلف الكليات بشبكة الانترنت بما فيها المكتبة التي تدعمت أيضا بعدد هائل من الكتب التي رصد لها تضيف ذات المصادر مبلغ مالي لا تقل قيمته عن 06 ملايير سنتيم، لتكون فضاء للطلبة، الى جانب فتح 128 منصب مالي جديد لتقليص العجز وسده فيما يخص التأطير لهذا الموسم الدراسي الجامعي، كما تم توفير حصص سكنية لفائدة المؤطرين تضم 100 وحدة سكنية· ويعد القطب الجامعي بأولاد فارس تحفة رائعة، وجاء ليعزز الجامعة الشلفية، بالنظر إلى ما يحتويه، حيث يوفر لوحده هذا الموسم 7000 مقعد بيداغوجي وإقامة جامعية للبنات ب 2000 سرير، بالإضافة الى مطعم سعته 1600 مقعد، إلى جانب هياكل جديدة في طور الإنجاز ستضاف مستقبلا، حيث سيعول عليه أيضا في امتصاص العجز المسجل على مستوى الجامعة المركزية بعاصمة الولاية، كما تسعى الجامعة الى توفير النقل الجماعي بحافلات وخطوط جديدة، لربط القطب الجامعي بأولاد فارس، وبذلك تكون جامعة الشلف وفرت كل المستلزمات للتحصيل العلمي للموسم الجامعي 2007/2008 · *