انخفاض وفيات حوادث المرور بأكثر من 21 بالمائة في خمسة أشهر سجلت مصالح الدرك الوطني انخفاضا في عدد الوفيات في حوادث المرور عبر الوطن ب 21,04 خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية.وأوضحت حصيلة لقيادة الدرك تم نشرها أمس أن عدد المتوفين بسبب حوادث المرور التي وقعت منذ مطلع جانفي إلى غاية أواخر شهر ماي الماضيين، بلغ 1051 شخصا، مشيرة إلى أن الفترة ذاتها من السنة الماضية شهدت تسجيل 1331 وفاة وهو ما يمثل انخفاضا قدره ب 280 وفاة. وعرف عدد الجرحى بدوره - حسب ذات المصدر انخفاضا بحيث سجلت مصالح الدرك الوطني 11255 جريحا بينما سجلت نفس المصالح 15884 جريحا في الفترة ذاتها من السنة الفارطة وذلك ما يمثل انخفاضا ب4629 جريحا.وأكدت حصيلة الدرك الوطني أن عدد حوادث المرور المسجلة في الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية قدرت ب 6567 وهو العدد الذي عرف انخفاضا بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية التي سجل خلالها 9330 حادثا أي بانخفاض قدر ب 2763. وسجلت ولاية الجزائر العاصمة حسب حصيلة مصالح الدرك العدد الأكبر في حوادث المرور بحيث أحصت خلال نفس الفترة 400 حادث بينما سجلت ولاية البويرة أكبر عدد من الوفيات بحيث بلغ عددها 45 وفاة. وتمت الإشارة في السياق ذاته إلى أن فقدان السيطرة على المركبة جاء على رأس أسباب وقوع حوادث المرور 24,23 بالمائة تليه السرعة المفرطة ب 20,69 بالمائة ثم التجاوز الخطير ب 9,01 بالمائة.من جهة أخرى اعتبر رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني الرائد عبد الحميد كرود أن السبب الرئيسي وراء هذا الانخفاض في عدد حوادث المرور والوفيات والجرحى يعود أساسا إلى الدور الوقائي والردعي لفرق الدرك الوطني.كما أرجع هذا الانخفاض إلى نجاعة العقوبات التي أقرها قانون المرور الجديد بالإضافة إلى النتائج الإيجابية للطريق السيار شرق غرب وفتح بعض الطرق الاجتنابية والقضاء على النقاط السوداء في عدد من الولايات.