سجلت سرية أمن الطرقات التابعة للمجموعة الاقليمية للدرك الوطني بالمسيلة في حصيلتها الأخيرة الخاصة بالفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى31 جويلية 2008 أزيد من 205 حادث مرور خطير ذهب ضحيته 67 شخصا فيما جرح 427 اخرون، وأكد الملازم الأول كريم بلمداني أن شهري مارس وجوان الماضيين كانا الأكثر دموية، حيث سجلت ذات المصالح 27 حالة وفاة خلالهما، بينما سجل 36 حادثا خلال شهر جويلية المنصرم خلف 10 وفيات و77 جريحا وفي مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2007 عرفت حوادث المرور حسب نفس المصدر انخفاضا محسوسا، ويعود ذلك لتكثيف الحواجز المتحركة والنشاط الدوري لعناصر الدرك والأمن الوطنيين داخل التجمعات الحضرية وعبر الطرق الوطنية والولائية، وارجعت مصالح الدرك الوطني اهم اسباب الحوادث المسجلة الى عدم احترام قوانين المرور وفقدان السيطرة ب157 حالة والسرعة المفرطة ب54 حالة بينما جاء التجاوز الخطير في المرتبة الثانية، ومن جهة أخرى ومتابعة لنشاطها اليومي والخدمات المنفذة التي تقوم بها وحدات المجموعة الولائية للدرك قامت هذه الأخيرة نهاية الأسبوع الماضي بعملية مداهمات لاماكن الاجرام عبر المراكز الحضرية الكبرى كالمسيلة وبوسعادة وكذا المناطق النائية لمراقبة الاقليم ومحاربة الجريمة بشتى أنواعها، وأكد لنا قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالنيابة الرائد محمد رماتي أن الهدف الرئيسي من هذه العمليات التي تقوم بها الفرق أربع مرات كل شهر هو تحسيس المواطن بالأمن والطمأنينة وتعزيز التواجد عبر كامل الاقليم، وتسخرلهذه العمليات كافة الامكانيات المادية والبشرية لمراقبة الأشخاص وتنقل البضائع، هذا وتبرمج حسبه دائما حواجز استثنائية عبرالمحاور الثانوية ودوريات مدعمة للتفتيش والمراقبة بالتعاون مع الحواجز الدائمة وقوات الأمن على تنوعها.