قتل الشرطي مسلم عمر البالغ من العمر37 سهرة أول أمس، دهسا بالسيارة عندما كان يطارد مجموعة من المنحرفين كانوا اعتدوا على أصحاب السيارات في محطة البنزين ''الرفاهية'' بحسين داي بالعاصمة بعد مقابلة الجزائر وكوت ديفوار. وقال بيان لخلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن ولاية الجزائر أن عون النظام العمومي عمر مسلم المولود في 1973بالبليدة التابع لفصيلة الشرطة القضائية بأمن حسين داي . قام في حدود الواحدة صباحا بملاحقة أحد المعتدين الذي فر نحو شاطئ سابلات سالكا الطريق السريع الشرقي تجاه الدارالبيضاء وسط الجزائر وعند اقترابه من المعتدي دهسته سيارة، حيث وافته المنية بعين المكان متأثرا بجروحه البليغة. ووفق البيان فإنه تم اعتقال الأشرار الثلاثة مع استرجاع المسروقات وهي هواتف نقالة وتم حجز أسلحة بيضاء (سكاكين) وهذا بحضور ضحايا الاعتداءات. وأشار إلى أن الضحية كان معروفا بخصاله الطيبة حيث كان رحمة الله عليه مثالا للشرطي الشجاع الذي لم يتردد لحظة في تلبية نداء الواجب وتنفيذ مهامه وواجباته بتفان وإخلاص خدمة للوطن والمواطن. ومعلوم أن مصالح الأمن وضعت قوات الشرطة في حالة تأهب تحسبا لوقوع عمليات اعتداء على الأشخاص أو الممتلكات أو تسلل إرهابيين لتنفيذ هجمات باستغلال أي انفلات بمناسبة انشغال الجزائريين بمتابعة مقابلات الفريق الوطني.