كشف أمس عميد أول شرطة بن عيني مصطفى نائب رئيس أمن ولاية الجزائر، عن وجود مشروع قيد الدراسة لإنشاء شرطة خاصة بالنقل ( شرطة النقل )، ويخضع أفرادها إلى تكوين خاص في المجال، وذلك على خلفية المشاريع المستقبلية المتعلقة بالتراموي والنقل الهوائي. وأضاف عميد أول شرطة بن عيني، أنه تم الإنتهاء من تكوين 400 عون أمن عمومي، سيبتم تجنيدهم في "وحدة شرطة المترو"، من بينهم 10 عونات أمن إناث، وتلقى هؤلاء تكوينا خاصا في العمل في الأنفاق، ووصف مسؤول الشرطة هذه الوحدة بأنها "الشرطة الجديدة "، على أن تمتد التخصصات إلى أفراد الشرطة الذين سيتم الحاقهم مستقبلا بمختلف مشاريع النقل في ظل ارتفاع الحظيرة الوطنية للسيارات، والتوافد الكبير للمركبات على العاصمة، وأشار في هذا السياق إلى أن 7514 مركبة مرقمة خارج ولاية الجزائر، توافدت على العاصمة خلال الفترة الممتدة من شهر جانفي إلى 2 فيفري الماضي، مقابل أكثر من مليون و 400 ألف سيارة تنقلت إلى العاصمة العام الماضي، منها حوالي 24 ألف حافلة، ومن المنتظر إنجاز 6 مآرب جديدة لحل مشكل المواقف بالعاصمة. وكان عميد أول شرطة بن عيني، يتحدث في لقاء صحفي نشطه بمقر المصلحة الولائية لأمن الطرقات بباب الزوار، خصص لعرض حصيلة نشاطات وحدات أمن ولاية الجزائر خلال العام الماضي، ولم يغفل الحديث عن التغطية الأمنية، بعد تعزيز مصالح الشرطة ب7 مصالح للأمن الحضري، تم نشرها في الأحياء التي تعرف كثافة سكانية، وقال عميد أول شرطة بن عيني، إن الهدف يبقى تجسيد الشرطة الجوارية وتفعيل العلاقة مع المواطنين "الذين أصبحوا متعاونين معنا أكثر وتلقينا رسائل عديدة لفتح مراكز شرطة بأحيائهم." وكشف في هذا الموضوع عن عقد لقاء يجمع حوالي 907 جمعية ولجنة حي مع مصالح الشرطة "، لتفعيل التعاون و التكفل بانشغالات المواطنين." وكانت مصالح أمن ولاية الجزائر، قد قامت بتأمين أكثر من 45 ألف نشاط، يتعلق بحفظ النظام العام والمنافسات الرياضية و الحفلات الفنية والإستقبالات والإجتماعات، قد يكون أبرزها استقبال المنتخب الوطني عند عودته من أم درمان متأهلا إلى المونديال، وكان العقيد علي تونسي المدير العام للأمن الوطني قد أكد أن فوز المنتخب الوطني "يبين لنا أن سياسة الشرطة الجوارية التي أقرتها المديرية العامة للأمن الوطني، قد أعطت نجاحا باهرا وكبيرا، بدليل التلاحم الظاهر بين الشرطي و المناصر"، وأضاف العقيد تونسي في رسالة تهنئة كان قد وجهها لموظفيه أنه " رغم الموجة البشرية الكبيرة والهائلة التي عرفتها العاصمة من المطار إلى قصر الشعب، تمكن رجال الشرطة من تأدية واجبهم والسهر على سلامة المواطنين و تأطيرهم وتوجيههم بكل احترافية". وفي حديثه عن الشرطة المتخصصة؛ قال عميد أول شرطة بن عيني خلال عرض التقرير، أن مصالح شرطة العمران التابعة لأمن ولاية الجزائر، عالجت 4348 قضية تتعلق بالإنجاز دون رخصة، مقابل 362 قضية خاصة بعدم مطابقة البناء لرخصة البناء المسلمة.