أ. س نظم مساء أول أمس بالنعامة الملتقى الثاني حول آثار الكاتبة والصحفية الراحلة صفية كتو الذي سلط فيه الضوء على مراحل الإبداع والعطاء الفكري الثري الذي ميز مسيرة حياة الأديبة في مجال الكتابة والإبداع القصصي والشعري. وتناول الملتقى الذي نشطه باحثون متخصصون من جامعات بشار وعين تيموشنت وسعيدة ووهران، الجوانب الخفية وأبعاد التوجه الفكري وقراءات مغايرة للرسالة الأدبية التي أرادت الكاتبة الراحلة تبليغها من خلالها أسلوبها القصصي وطريقة كتاباتها الشعرية ومقالاتها الصحفية. وركز اللقاء حسب مسؤول الجمعية الثقافية صفية كتو التي بادرت إلى تنظيم التظاهرة المتزامنة مع ذكرى وفاة الأديبة في 28 جانفي ,1989 في البحث عن حقائق جديدة حول الإنتاج الفكري للأديبة والصحفية الراحلة واكتشاف مدى تمكنها من إبراز صوت المرأة وتأكيد حضورها الفعال ضمن أدب الشعر المكتوب باللغة الفرنسية. وحاول النقاد في حقل الأدب والشعر وفنون التأليف والرواية ضمن هذا اللقاء، فك بعض الغموض والالتباس الذي يلف حياة الشاعرة والكاتبة خاصة مع قلة وندرة المطبوعات والمؤلفات التي نشرت حول أعمالها أو حول محطات حياتها ومسيرة انتقالها من مدينة لأخرى وعما إذا تركت مخطوطات أخرى عدا العملين اللذين نشرا لها خارج الجزائر، أحدهما مجموعتها الشعرية الوحيدة ''القيتارة الصديقة'' ومجموعتها القصصية المتفردة ''الكوكب البنفسجي'' وقد صدرا تباعا عن دار أنطوان نعمان عام 1979 بكندا.