تم إحصاء مايقارب 20 عمارة ضمن الخانة الحمراء في إقليم بلدية بلوزداد منذ زلزال ,2003 ولحد الساعة لاتزال هناك مشاكل كثيرة يواجهها سكان هذه العمارات، ويعود بقاء هذا الوضع على حاله ببلدية بلوزداد إلى المشكل الذي يواجهه المجلس البلدي، بسبب الانسداد الذي أدى إلى عدم تمكن رئيس المجلس من اتخاذ أية قرارات أو القيام ببعض المداولات. للإشارة، فإن المجلس البلدي لبلوزداد الذي يتكون من 15 عضوا، منهم 7 أعضاء يرفضون العودة إلى الشرعية وعدم الجلوس إلى الطاولة رفقة المير، وبالتالي فهذا الإشكال الذي تواجهه بلدية بلوزداد يؤثر بالسلب على مصالح المواطن وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلوزداد، فإن هذا الوضع الذي يعيشه المجلس لن يعود بالفائدة على البلدية إطلاقا، خاصة وأن الأعضاء الذين يواصلون عملية رفع العصا ضد المير أصبحوا لايمثلون الأغلبية، وقد تم تغيير البعض منهم وكذا مندوب الملحقة بوجوه جديدة وهذا حتى يتم مواصلة العمل وتمرير المداولات دون أي إشكال، وأضاف عقون أن المجلس البدي تمكن خلال دورة استثنائية والتي عقدت في 10 جانفي الماضي من تمرير الميزانية والمقدرة بحوالي 51 مليار سنتيم، والتي اعتبرها المير لابأس بها مقارنة بالسنوات الماضية، لكن المشكل العويص الذي تواجهه بلدية بلوزداد -حسب رئيس البلدية- يتمثل في مشكلة العمارات العشرين والمصنفة ضمن خانة الأحمرمما يجعلها تشكل خطرا كبيرا على السكان الذي يجب إعادة إسكانهم في القريب العاجل، لكن البلدية لاتملك الإمكانيات اللازمة لإيوائهم في سكنات جديدة، وبالتالي فمسؤولية سكان هذه البنايات المتضررة تتحملها الوصاية، ولهذا يجب الإسراع في إخراجهم من هذا الوضع الذي أصبح يهدد حياتهم. وحسب عقون، فإن العمارات المصنفة في الخانة الحمراء هي ملك للخواص والذين لايريدون القيام بترقيعها أو إعادة ترميمها وينتظرون من البلدية القيام بهذا العمل بدلا منهم، كما أن مشكلة السكن على مستوى بلدية بلوزداد متفاقم للغاية وهذا في عدم استفادة البلدية من كوطة كبيرة، بل إن مجموع ما استفادت منه البلدية خلال هذه العهدة لا يتعدى 60 سكنا اجتماعيا وهو غير كاف مقارنة بالعدد الكبير من الملفات التي تم وضعها من طرف المواطنين فيما يخص السكن بشطريه التساهمي والاجتماعي.