رغم مرور قرابة 7 سنوات على الزلزال الذي ضرب العاصمة وضواحيها، إلا أن العمارة رقم 32 بحي سونلغاز والتي تأثرت بفعل الزلزال لاتزال على حالها، وهذا رغم تصنيفها من طرف اللجان التقنية في الخانة الحمراء، لكن لحد الساعة لاتزال على حالها، ولم تعرف أية ترميمات سواء من طرف البلدية أو من قبل مقاولين خاصين والذين أسندت إليهم في تلك الفترة عملية ترميم العمارات والبنايات المتضررة، وبالتالي فسكان هذه البناية يتساءلون اليوم إن كان بقاؤهم في هذه البناية لا يشكل أي خطر على سلامتهم، خاصة أن البناية بها أربعة طوابق كاملة وكل طابق به ثلاث شقق. ورغم العديد من الاتصالات كما يقول ممثل السكان مع المصالح المحلية بغية إشعارهم بالوضع الذي يتواجدون عليه، إلا أنه لحد الساعة لم تتحرك السلطات المحلية ولم تكلف نفسها عناء البحث عن الخطر الذي يمكن أن يصيب هذه العائلة في حالة حدوث أية كارثة طبيعية أخرى وذلك نظرا للتشققات التي ظهرت على أجواء كثيرة من البناية. للإشارة، كما يقول الممثل ذاته، فإن أعمدة البناية أصبحت مائلة، إضافة إلى بعض الانهيارات على مستوى السطح والسلالم. ونظرا لوضعية العمارة يضيف السكان أنهم أصبحوا عاجزين عن إجراء أية ترميمات أو تعديلات على شققهم خوفا من انهيار البناية برمتها خاصة أن البناية مشيدة منذ العهد الاستعماري، وبالتالي فهم يطالبون المجلس البلدي ومصالح ولاية العاصمة بالتحرك قبل حدوث ما لم يكن في الحسبان.