عبر أكثر من 60 بالمائة من المصوتين في استفتاء موقع ''البلاد أونلاين'' على ضرورة تجاهل الحملة الإعلامية المصرية على الجزائر، إذ سيكون هذا التجاهل أفضل رد على جنون الإعلام المصري بعد انتهاء مقابلة الجزائر مصر أواخر الشهر الماضي بهزيمة جزائرية مكنت مصر من بلوغ نهائي الكان والظفر بالكأس للمرة السابعة.وفي الجهة المقابلة فضل 27 بالمائة من المصوتين الرد بحملة أكبر من حملة الإعلام المصري لردعهم وحملهم على توقيف حملات السب والتشفي. فيما رأى 13 بالمائة من المستفتين أن الرد يجب أن يكون بالمثل انطلاقا من الآية الكريمة ''وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به'' الآية. وكان موقع ''البلاد أونلاين'' قد أطلق هذا الاستفتاء مباشرة بعد انتهاء مباراة الجزائر ومصر وانطلاق الحملات الإعلامية المصرية ضد الجزائر والجزائريين. وتعتبر هذه النتيجة من جهة أخرى مؤشرا على رغبة الجزائريين في تجاوز الأزمة مع الإعلام المصري والمرور إلى المستقبل، خاصة أن جمهور الكرة الجزائري مقبل على استحقاق المونديال الكبير.