كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، أن هدفه في الوقت الحالي هو الحفاظ على الاستقرار الذي يعرفه المنتخب الوطني والذي بفضله تحققت النتائج الرائعة التي سجلها ''الخضر'' خصوصا بعد اقتطاع تأشيرة التأهل إلى كأس العالم .2010 وقال روراوة ''إن أول خطوة نحو الاستقرار الذي نصبو إليه هو الإبقاء على المدرب رابح سعدان كمدرب أول للخضر رفقة طاقمه المكون من المساعد زهير جلول ومدرب الحراس بلحاجي. ومن المرتقب أن يكون تمديد العقد بعد اللقاء الذي سيجمع الجزائر مع صربيا يوم 3 مارس بملعب 5 جويلية الأولمبي. من جانب آخر، أعرب الشيخ سعدان عن رغبته في البقاء على رأس العارضة الفنية للخضر إلى غاية سنة ,2012 لكن صمت روراوة جعل عشاق المنتخب الوطني يطرحون العديد من التساؤلات حول مصير سعدان، بل إن بعض الجماهير الجزائرية أصبحت تتخوف من تكرار سيناريو سنة .2004 وسينتهي عقد سعدان مع الخضر مباشرة بعد اختتام منافسات كأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا ,2010 غير أن رئيس الاتحادية الجزائرية لم يناقش بعد مع سعدان إمكانية تجديد عقده من عدمه، وهذا ما فتح الباب أمام عدة تأويلات، أبرزها أن مسألة بقاء سعدان مرتبطة بالنتائج التي سيحققها مع الخضر في المونديال المقبل.