أعلنت جمعية الوكلاء المعتمدين للسيارات إلغاء طبعة 2010 للصالون الدولي للسيلرات حيث تم الاتفاق مع المؤسسة الوطنية للمعارض والتصدير ''سافاكس'' على العودة إلى تنظيم الصالون الدولي للسيارات في شهر مارس كما كان في السابق. وذكر المكلف بالإعلام على مستوى الجمعية، أمين أندلسي، أن أعضاء الجمعية خلال أشغال الدورة العادية للجمعية بتاريخ 27 جانفي الفارط اتفقوا مع ''سافكس'' على العودة إلى تنظيم الصالون كل شهر مارس بداية من سنة 2011 بعد أن تم تنظيمه سنة 2009 في شهر أكتوبر، وهوما يعني إلغاء طبعة 2010 لضيق الوقت وعدم قدرة الوكلاء على تنظيم صالون في ظرف شهرين. وبالرغم من أن أعضاء الجمعية أكدوا أن ضيق الوقت هو السبب الرئيسي وراء إلغاء طبعة 2010 للصالون، إلا أن الأزمة المالية هي عامل رئيسي لرفض الوكلاء تنظيم صالون ثان في أقل من ستة أشهر، خاصة أن أغلبية الوكلاء لم يسجلوا نتائج إيجابية خلال الطبعة الأخيرة للصالون التي تم تنظيمها شهر أكتوبر الفارط بسبب إلغاء القروض الاستهلاكية التي كان لها الأثر السلبي على مبيعات الوكلاء، وستكون سببا في نسبة ضعيفة من المبيعات خلال الصالون. وكان الوكلاء قد احتجوا على القيود التي وضعتها الحكومة الخاصة باستيراد السيارات في الجزائر وطالبوا الحكومة بضرورة مراجعتها خلال العديد من المرات، إلا أنه تم الاحتفاظ بنفس الإجراءات وهو ما تسبب في انخفاض مبيعات العديد من الوكلاء خاصة في ظل غياب القرض الذي كان يشكل في كل مرة أكثر من 70 بالمائة من المبيعات خلال الصالون الدولي للسيارات. ويأتي قرار تأجيل الصالون هذه السنة متفقا مع رأي مجموعة رونو الفرنسية التي اقترح مديرها بالجزائر ستيفان قالوستون خلال العديد من المرات عملية تنظيم الصالون مرة في السنتين وليس مرة في السنة حتى سيسنى للوكلاء تحضير أنفسهم وتحضير الموديلات الجديدة التي يتم عرضها على الزبون. وأكد الوكلاء إلى جانب ذلك أن أقل من 6 أشهر لتنظيم صالون دولي ثانٍ شيء مستحيل، حيث لن يتمكن ولا وكيل من تحضير نفسه سواء على المستوى الداخلي أو مع المؤسسات الكبرى في العالم التي ترتبط مع العديد من الصالونات، ولا بد من وقت أطول لتحضير الصالون. وأشارت الجمعية في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني رغبتها في العودة إلى التواريخ السابقة للصالون، والتي كانت في شهر مارس بعد أن نظمت طبعة 2009 في شهر أكتوبر بسبب الانتخابات الرئاسية، هو ما دفعها لاختيار تنظيم الصالون في 2011 وإلغاء طبعة السنة الجاري من أجل تقديم صالون بالمعايير الدولية وتقديم الجديد للجزائريين. وفيما يخص صالون السيارات النفعية، ذكرت الجمعية من خلال البيان أن الصالون الدولي للسيارات الصناعية والنفعية سينظم كما كان محددا في أكتوبر.2010 ''هوندا'' تسحب ''سيفيك'' و''أكورد'' من الأسواق بسبب خلل تقني أعلنت شركة هوندا، ثاني مصنع السيارات في اليابان، أول أمس عن سحب 437 ألفا و763 سيارة في العالم بسبب خلل في نظام الوسادة الهوائية المهددة بالانفجار. وتسجل هذه المشكلات في شركة هوندا في وقت لاتزال شركة طويوطا اليابانية، عملاق صناعة السيارات في العالم، تتخبط في مواجهة مشاكل تقنية تطال نظام الفرملة ودواسة السرعة، أرغمتها على سحب ما يزيد على 8,67 ملايين سيارة من عدة نماذج. والخلل في سيارات هوندا يمس بشكل رئيسي السيارات الموزعة في أمريكا الشمالية، خاصة طرازي سيفيك وأكورد 2001 و.2002 وأوضحت الشركة في بيان أنه ''حين تنتفخ الوسادة الهوائية في حال وقوع حادث، ثمة احتمال ان يؤدي الارتفاع المفاجئ في الضغط الداخلي إلى تمزق الغلاف الخارجي وتناثر قطع من الوسادة الهوائية، مما قد يتسبب في إصابة ركاب السيارة''. وأحصي حسب هوندا 12 حادثا نتيجة هذا الخلل، تسبب أحدها في وفاة. وسيتم سحب 378 ألفا و758 سيارة في الولاياتالمتحدة و41 ألفا و685 في كندا و9227 في المكسيك و4042 سيارة في اليابان، فيما باقي السيارات المعنية بقرار السحب يتوزع على مناطق أخرى من العالم. وأوردت هوندا أن 514 ألفا و355 سيارة كانت سحبت في العالم بين نوفمبر 2008 وجويلية 2009 بسبب المشكلة نفسها، مما يرفع في المحصلة عدد سيارات هوندا التي سيجري سحبها لإصلاح هذا العطل فيها إلى 952 ألفا و118 سيارة. وتم اتخاذ التدابير الجديدة بعدما أجرت الشركة تحقيقا داخليا رصد خللا في إحدى مراحل سلسلة الإنتاج حمل على سحب جميع السيارات التي يحتمل أن يظهر فيها هذا العطل رغم عدم تسجيل أي حوادث جديدة منذ صيف .2009 وهي ثاني عملية سحب سيارات ضخمة تجريها هوندا خلال أسبوعين، بعدما أعلنت الشركة في نهاية جانفي سحب 646 ألف سيارة من طراز فيت وجاز وسيتي في العالم جراء خطر اندلاع حريق عند تشغيل النظام الكهربائي لفتح النوافذ. وقد تسبب هذا العطل في وفاة طفل بجنوب إفريقيا. وعلى إثر ذلك سجلت أسهم شركة هوندا في البورصة تراجعا بنسبة 1,63%. فاتورة استيراد قطع الغيار بلغت 560 مليون دولار في 2009 ينتظر أن تعرف سوق قطع الغيار استقرارا مع نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية، حيث ستعود الأمور كما كانت فيما يخص الاستيراد وذلك بعد الخلل الذي شهدته هذه السوق نهاية السنة بسبب إجراءات قانون المالية التكميلي الذي ضيق الخناق على العديد من المستوردين بسبب القرض السندي، غير أن فاتورة الاستيراد لم تعرف انخفاضا كما كان متوقعا حيث بلغت ما قيمته 560 مليون دولار طيلة السنة. وقدرت فاتورة استيراد مختلف قطع الغيار خارج المطاط خلال سنة 2009 حسب إحصائيات رسمية ب 488 مليون دولار، بالإضافة إلى 80 مليون دولار التي خصصت لاستيراد العجلات المطاطية، ليبقى متوسط الاستيراد مستقرا في معدل 500 مليون دولار مثلما ظل عليه منذ خمس سنوات. على عكس ما كان يتوقعه العديد من متتبعي السوق الذين توقعوا تسجيل انخفاض في الاستيراد بعد القرارات التي جاء بها قانون المالية التكميلي منذ شهر جويلية المنصرم، غير أن هذا القانون حتى وإن ضيق على عملية الاستيراد من جهة، لكنه سمح بزيادة الطلب على قطع الغيار من جهة أخرى بعد توقيف القروض الاستهلاكية وبالتالي لجوء العديد من المواطنين إلى تغيير قطع غيار سياراتهم بدل شراء سيارات جديدة نظرا لعدم قدرتهم على شراء سيارات عن طريق الدفع مرة واحدة. وهذا ما حافظ على المبيعات من خلال زيادة الطلب لكون متوسط عمر الحظيرة الوطنية يتراوح ما بين 13 و15 سنة. ويرى مختصون في الميدان أن تلعب السوق الموازية دورا في هذه المرحلة قبل أن تعود المياه إلى مجاريها وتستقر مع نهاية شهر مارس القادم، لكن دون أن ننسى إجراءات الرقابة الجديدة التي سنتها وزارة التجارة لمحاربة ظاهرة الغش منذ شهر نوفمبر الماضي، التي من المنتظر أن تتعزز بعد الندوة الوطنية الأولى التي ستعقدها الجزائر حول واقع قطع الغيار المزمع تنظيمها يوم 17 فيفري القادم بحضور مختصين وخبراء. وستعرف الندوة مشاركة حوالي 400 متعامل في السوق إلى جانب الهيئات الفاعلة في المجال كوزارات التجارة، النقل، الطاقة والمناجم وجمعية حماية المستهلك، إلى جانب متعاملين أجانب في سوق قطع الغيار لعرض تجاربهم في هذا الميدان. ''بيجو'' تطرح نسخة فاخرة من سيارتها 107 تحاول شركة إنتاج السيارات الفرنسية ''بيجو'' دخول عالم السيارات الفاخرة الصغيرة الحجم، وطرحت بالفعل نسخة من طرازها ''''107 أطلق عليها ''بلاك آند سيلفر'' بمقاعد ومقود يكسوها الجلد الفاخر من إنتاج شركة ''الكانتارا''. وتضم مظاهر الفخامة والراحة الأخرى التي تم تزويد السيارة الصغيرة بها نظام تكييف هواء يدوي ونظام صوت عالي الجودة لوحدة راديو وأسطوانات مدمجة. أما المظهر الخارجي فقد تميز بشعار ''بلاك أند سيلفر'' على الأبواب الأمامية، وإطارات مقاس 14 بوصة مصنعة من سبيكة معدنية، بالإضافة إلى الألوان المعدنية كالرمادي الفاتح أو الأسود. والنسخة الجديدة متوفرة بثلاثة أو خمسة أبواب. وتبلغ قوة محركها سعته لتر واحد، 50 كيلووات /68 حصانا، ويبعث 106 غرامات من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر. وطرحت بيجو سيارتها الجديدة بسعر 12350 أورو (17269 دولارا) للسيارة ذات الثلاثة أبواب، فيما طرحت النسخة خماسية الأبواب بسعر 12800 أورو (17900 دولار). وتتيح الشركة ''برنامج الثبات الإلكتروني'' اختياريا مقابل 420 أورو(587 دولارا)