تنقل خلال سنة 2009 حوالي 500 ألف مسافر عبر التيليفيرك الرابط بين مدينة البليدة ومرتفعات الشريعة وهو الأمر الذي كان مستحيلا خلال العشرية السوداء، حيث ظل هذا التيليفيرك متوقفا قرابة 15 سنة إثر عمليات التخريب الذي تعرض لهما سنة 1993 على يد الجماعات الإرهابية، وكان من المستحيل أن يفكر أي شخص ولو للحظة في عبور الطريق المؤدي إلى مرتفعات الشريعة. وهذا الكم من المسافرين هو أكبر دليل على أن منطقة الشريعة استرجعت مكانتها السياحية بفضل مناظرها الخلابة التي أصبحت تسلب قلوب كل من رآها ويفضل هذا التيليفريك الذي يحتل المرتبة الثالثة عالميا حيث يمتد على مسافة تزيد عن سبعة كيلومترات وتتعلق كوابله ب 138 عربة وكل سبعة كيلومترات وتتعلق كوابله ب 138 عربة وكل عربة تحتوي على 06 مقاعد، وهو قادر على نقل 900 شخص خلال ساعة زمن واحدة، فيما يعمل به 68 عاملا موزعين عبر ثلاث محطات.