يبدو أن تألق المهاجمين الإنجليز وعلى رأسهم قائد فريق مانشستر يونايتد واين روني، هداف الفريق وصانع فرحة الشياطين الحمر، سيجبر سعدان على إيجاد الحلول الدفاعية اللازمة ودراسة طريقة لعب المنتخب الإنجليزي خصم الخضر في ثاني مباراة في المونديال المقبل. فقوة الهجوم الإنجليزي ستستنبط حتما من قوة المهاجمين، خاصة روني الذي يصعب مراقبته، فما فعله اللاعب أول أمس حين قاد فريقه مانشستر يونايتد إلى فوز مهم على مضيفه آي سي ميلان الإيطالي في افتتاح مرحلة الذهاب لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث سجل اللاعب هدفين في الدقيقة 66 و 76 قلب بهما موازين اللقاء، في وقت كان يعاني فيه النادي الإنجليزي من الضغط الإيطالي. تألق مهاجمي المنتخب الإنجليزي مع نواديهم سيجبر الناخب الوطني رابح سعدان على إعادة ترتيب كامل حساباته واختيار خطة محكمة لكبح عزيمتهم في مباراة المونديال ولن يكون ذلك سوى بفرض رقابة لصيقة على اللاعبين بالاعتماد عل صخرتي الدفاع حليش وبوفرة، لا سيما الأخير الذي اعتاد على طريقة اللعب الإنجليزية من خلال الحجم الساعي الكبير للمباريات التي خاضها مع ناديه الحالي رينجرس الأسكتلندي. بين هذا وذاك، تبقى المباراة الودية التي سيخوضها رفقاء زياني في دبلن الأيرلندية أمام منتخب إيرلندا اختبارا جديا للطاقم الفني للخضر وعلى رأسه الشيخ سعدان الذي سيعاين إمكانيات لاعبيه وتعاملهم مع طريقة اللعب الإنجليزية التي يمتاز بها المنتخب الأيرلندي.